الربيع العربي - إنتفاضة الشعوب العربية على الظلم والقهر والإستبداد - The Arab Spring 2012
فعلى الإتلاف تجاوز عقلية المحاصصة وآلياتها ومنطق التوازنات بين الكتل المكوِّنة له وتسبيق ارتباطاتها الإقليميّة والدوليّة على حساب البرنامج الوطني للثورة السوريّة. أي أنّ الائتلاف الوطنيّ الذي نشأ كمحصّلة للتوافقات، يجب أن يتحوّل إلى إطارٍ مؤسسيٍّ يتجاوز الرُّؤى الضيقة والمصالح السياسيّة لعناصره. إنّ الضمان الوحيد لنجاح الائتلاف هو نجاحه على مستوى الداخل، وفي تحديد إستراتيجية إسقاط النظام، وسبل إدارة المجتمع السوريّ والاهتمام بشؤونه في ظلّ الثورة، ووضع خطةٍ انتقالية لما بعد الثورة. ويتطلب هذا إنشاءَ جهازٍ متفرغٍ مؤلفٍ من خيرة الكفاءات الوطنيّة السوريّة في الداخل والخارج، فمن دون جهاز تنفيذيٍّ وطنيٍّ تابعٍ لقيادةٍ سياسيّةٍ يقوم بالعمل الإعلاميّ والسياسيّ والإغاثيّ، ويشكّل حلقة وصلٍ مع الميدان، سوف يقتصر دور القيادة على عقد الاجتماعات التي لا تُنفَّذ قراراتها.
أسمينا جمعة باسمها بأنها علمتنا أخوة العنب والدم, ولكن لهذه التسمية بقية.... فداريا تعيش في هذه اللحظات ملحمة من أهم ملاحم حرب التحرير السورية. لقد تواترت الأخبار ووصلتنا تسريبات من ضباط ضمن قطعان الأسد, بأنهم هذه المرة لن يكتفوا بذبح ألف مدني كما حصل في مجزرة شهر آب الفائت, ولكنهم سوف يذبحوا كل من يجدوه, وسوف يحولوا داريا لملاعب للحرس, على حد قول أحد الضباط في الحرس الجمهوري. فقاموا بإرسال أفضل الكتائب تسليحاً وتدريباً ضمن الحرس الجمهوري لحصار داريا منذ عدة أيام, مع قصف براجمات الصواريخ متواصل على مدى الأيام الخمسة الماضية, من جبال المعضمية ومطار المزة. وترافق هذا مع قصف بالطائرات المقاتلة بدأ بكثافة اليوم. ولكن لحد الآن والحمد لله, لم تستطع قوات الأسد الدخول إلى المدينة الصامدة وذلك لليوم الخامس. واليوم فقط, سقطت على المدينة أكثر من 200 قذيفة وصاروخ. ولقد ارتقى نتيجة هذا القصف, أربعة شهداء وطفلة. حتى لو ارتقى شهيد واحد عندنا, فهو بالأمر الجلل, ولكن إن كان لا بد من أن أعلق عسكرياً, فأربعة شهداء بعد قصف مكثف من الجو والمدفعية والصواريخ, ومن قبل قوات تحاصر المدينة من أسابيع, فهو رقم والحمد لله قليل وله دلالاته. فبينما أقسم المجرمون على تصعيد جرائمهم, أقسم الأحرار بأن لا يغدر بأهلهم مرتين. فداريا اليوم تحولت في معظمها لثكنة للحرية والأحرار, وغادرها معظم من لا يقوى على القتال, وبقي فيها بعض الأهالي الصامدون. أما من تبقى, فحمل كفنه بيد, وبندقيته بالأخرى, وصاح أن لا إله إلا الله. فاليوم هو بداية المستقبل. ولكن دعوني أُسرّ لكم ما أخاف منه. أخاف لو أنني تكلمت معكم بتفاصيل عن بطولات أهل داريا والتي يرسمونها في هذه اللحظات, وعن تحضيراتهم للعدو, أو عن رأي المحللين العسكريين المتابعين, أخشى من أن يصيب الفصائل الأخرى غبطة وفرحة بإخوتهم في داريا, فينسون واجبهم. فواجبهم اليوم هو التخفيف عن أبطال داريا هؤلاء, وليس فقط الدعاء لهم بالنصر, وذلك بفتح جبهات أخرى أو بعمل ما يقدرون عليه في مناطقهم. لذلك فأنا أناشد كل من رأى ضرورة بأن يظهر على اليوتوب, ويعصب عصابة حول رأسه مذكراً الناظر إليه بولائه لله ورسوله, ويعلن للملأ بأنه قادم لنجدة الأهالي, أو أنه قادم ليطهر القصر الجمهوري, أو أنه سيلقن زعران الأسد الدروس, عبر الإعلان عن كتيبة جديدة أو لواء جديد أو للاحتفال بغنائم و التقاط الصور أمامها... لا تتركوا داريا وحيدة... فو الله لن تحتمل ضمائرنا مجزرة أخرى... ولن نحتمل برنامجاً خاصاً آخر على الجزيرة عن حقيقة ما حصل في (مجزرة داريا الثانية)! لتعاهدوا الله أن لا تسمحوا لهذا أن يحصل, فو الله إن كنتم تستطيعون لمنعه سبيلا وتخاذلتم, تحت أي عذر, فإنكم تحملون وزر أي مجزرة قادمة. إن راعكم ما رأيتم في مجزرة داريا الماضية, إن دعوتم على قوات الأسد بأن ينالوا نصيبهم من العقاب على جرائمهم, إن أبكاكم منظر الجثث المكفنة في القبر الجماعي الذي امتد إلى مابعد حدود الصور, فاليوم هو يومكم لتثبتوا أنكم أحرار... فلا تتخاذلو إخوتي. داريا تناديكم يا أبطال دمشق ويا أبطال الريف, فلا تخذلوها مرة ثانية.... فلقد كنتم إخوانها عندما أكلتم وأولادكم من عنبها, وكنتم إخوانها عندما امتزجت دمائها مع دماء مدنكم, فكونو اليوم إخوانها في بطولاتها. المصدر : تنسيقية داريا |
||||||||||||||||||||||||||||||||
أيها الثوار قلت لكم لا تشتروا سمك في الماء.. وأبقوا القرار في يدكم ... وما أعنيه هو التالي : أولاً : ما قاله السفير فورد منذ أسبوع في الدوحة بوضوح وصراحة في اجتماع مع الطامحين والمتنطحين لتمثيل سورية هو التالي : 1- المجتمع الدولي يريد قيادة من المعارضة السورية ممثلة لسورية وليست ممثلة للثورة. 2- المجتمع الدولي لن يتدخل عسكرياً، ولن يفرض حظراً جوياً، ولن يمد الكتائب المقاتلة بكميات السلاح النوعي التي تمكنها من إسقاط النظام وحسم المعركة. 3- المجتمع الدولي يرى أن الحل في سورية هو حل سياسي حصراً. ويريد من القيادة التي تمثل سورية أن تقنع الشعب السوري بأن الحل الوحيد هو الحل السياسي. وإلا فلن يعتبرها قيادة.. ليضمن بهذا الحل إنهاء هذا الإحراج وهذا الصداع الذي تسببه ثورة الشعب السوري بدون أن يدفع ثمن ذلك. 4- المجتمع الدولي يتطلع إلى استخدام الزخم السياسي الحالي باتجاه تعزيز مهمة الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص والمشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. 5- المجتمع الدولي متوافق في الحد الأدنى على صيغة جنيف مع إمكانية تطويرها وتعريفها تعريفاً أوضح لجهة مصطلح (حكومة وحدة وطنية ذات صلاحيات كاملة). وصيغة جنيف تعني حل توافقي بين المعارضة السورية والنظام. على طريقة إنهاء الصراع في البوسنة. ثانياً : ما قاله هولاند اليوم اعتراف بشرعية بالإئتلاف.. ولكنه في دعم الجيش الحر سينتظر ما ستفعله الحكومة المؤقتة المزمع إنشائها.. في السيطرة على الوضع .. أي ضبضبة الكتائب والمجالس العسكرية وإخضاعها للقرار السياسي لهذه الحكومة. ثالثاً : إن كانوا يخشون من وقوع السلاح النوعي في أيادي متطرفة كما يدعون.. فلماذا برأيكم أحجموا عن الإغاثة للمنكوبين الذين انتشروا في أربع جهات الأرض.. وما شأن إغاثة الملهوف ومدواة الجريح ..بالسلاح النوعي .. سوى أنهم كانوا يريدون أن نصل إلى حالة مزرية وكارثية في الوضع الإنساني. يقايضونا فيها على أهداف الثورة. رابعاً : الناطق الأمريكي كان أكثر وضوحاً من هولاند حين أكد أنهم ينتظرون ما ستفعله الحكومة المؤقتة ثم يرون ما سيفعلون. مع اعترافه بالائتلاف. خامساً : لماذا الإصرار على أن يكون لدينا حكومة مؤقتة الآن ومن ثم حكومة انتقالية بعد سقوط نظام الشبيحة؟ .. وما هو دور كل منها..؟ ألا نسأل أنفسنا؟. لكل هذا .. قلت وأقول.. الآن ... أبقوا القرار ..بيد الثوار.. أعلنوا للعالم كله ومجتمعه الدولي هذا.. فالثورة والثوار على الأرض هم الطرف الوحيد الذي فرض الحقائق.. والطرف الوحيد الذي لا يستطيعون الضغط عليه ومساومته.
1. فيما عدا ما ينطبق على أي نظام فاشي، فإن مشكلة النظام السوري انه نتيجة لإجراميته أصبح لكل مواطن سوري مسألة شخصية معه. ولهذا فلم يعد مصيره متعلقا بالظروف، ولا بموازين القوى، ولا غيره، فهنالك 23 مليون حساب شخصي معه. ولا مهرب له منها. 2. مشكلة المعارضة السياسية السورية أنها تصرفت كالمعارضة العراقية ضد صدام، على الرغم من بطولة شعبها وعدم توفر دعم أجنبي جدي للثورة السورية، ولو حتى من م...نطلق صراع المعسكرات. فالجيوش الأجنبية أسقطت نظام صدام حسين، وأصبحت المعارضة العراقية رهينة لها، لفترة طويلة على الاقل. اما المعارضة السورية فبطولات شعبها هي الاساس. وليس من مبرر لسفير أميركا السابق في سوريا ان يتصرف وكأنه مندوب سامي يبحث عن كرزاي لسوريا. هذا لم يكن مبررا في العراف وأفغانستان ايضا. ولكن أميركا فرضته هناك بقوة جيوشها، أما في سوريا فهي تمنع حتى السلاح عن المقاتلين السوريين. فعلام تعتمد حين تتصل بالمعارضين لتملي عليهم اقتراحات وشروط؟ على عقد النقص عند بعضهم امام سفير اميركي. وهي عقد نقص عرف بها النظام أما ضيوفه الأجانب. ولكنها ليست قائمة عند الشعب السوري العظيم، الذي دفع ضريبة الحرية غالية من دمه. 3. يمكن للمعارضة السورية أن تتصرف بكبرياء وطني وقومي وسيادي في العلاقة مع الدول الأجنبية، وذلك بالاتفاق على ثوابتها الوطنية واسسها ومرجعيتها. فالشعب السوري ليس مدينا للغرب حتى من منطلق "الريال بوليتيك". وغالبية الدعم المادي والمعنوي أتى من دول ومجتمعات عربية. هذا السقف الوطني ليس ضروريا لمستقبل سوريا فحسب، بل هو ما يتيح الاختلاف دون الانشقاق، كما يتيح التعددية داخل مرجعية سياسية وطنية متفق عليها. من دون ذلك سيكون البديل للاستبداد هو الفوضى. 4. هنالك من ينتقد نظام الاسد على انه لا يقاوم، وأنه لم يطلق طلقة في الجولان، لانه يريد هو ان يقاوم ويحرر بلده، ولأنه يريد ان يقدم نموذجا مختلفا في الصراع ضد إسرائيل. ولكن ثمة من ينتقده على عدم المقاومة وعلى عدم تحرير الجولان لكي يبرر لنفسه وللناس ما يضمر من مواقف تسووية مع إسرائيل وضد اي نوع من الالتزام لفلسطين، بمنطق أنه لا أحد أفضل من احد، ودافع البعض للادعاء أن الجميع مع إسرائيل واميركا، بما في ذلك من يدعون العكس، هو أن يبرر هذا البعض موقفه المتهادن مع إسرائيل. ومن هنا وجب الفصل بين الانتقادات ودوافعها لكي لا يختلط الحابل بالنابل. 5. ما زال النظام السوري يتفوق على نفسه في العنف المنهجي وفي السقوط الحر في هاوية جريمة بلا قاع، وأصبح لعنفه ظواهر جانبية جرائمية خطيرة ترتكبها فئات من المجتمع المسلح ذاته. ولن يكون لهذا السقوط من قاع الا بارتطامه وسقوطه، وإقامة الديمقراطية وسيادة القانون في هذا البلد العربي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
أيها المجاهدون ، علي الطنطاوي أيها المجاهدون: أنتم نذرتم أنفسكم للجهاد وقد تتعرضون لمخاطر لا بدّ للجندي منها، فإذا انسدَّت يوماً في وجوهكم السُّبُل، إذا رأيتم أنفسكم في ضَنْك، إذا لم تجدوا ملجأ أو مخرجاً على الأرض، فاذكروا أن هناك باباً لا يُسَدّ أبداً، هو باب الله، هو باب السماء. فمُدّوا أيديكم وقولوا "يا الله" قبل أن تمضوا. أيها المجاهدون: قبل أن تمضوا إلى المعركة ليَقُل العاصي: يا رب، إني أتيت إليك، إني أترك أهلي وأمضي مجاهداً في سبيلك ولإعلاء كلمتك، فاكتبها لي شهادة، ولا تحرمني الحياة الدنيا بالموت والحياة الأخرى بخسران الجنة. توجّهوا إلى الله، واجعلوا شعاركم الذي تهتفون به أمام كل قلعة وفي كل واد وعلى كل رابية هُتافَ آبائكم الذي كان يأتيهم به النصر، ذلك النشيد الذي لم تسمع أذن الزمان أعظم منه روعة ولا أعلى منه رفعة، نشيد "الله أكبر". ومهما كبر العدو فاعلموا أن الله أكبر منه، وثقوا أنكم إن كنتم جنداً لله فإن جند الله منصور دائماً وإذا كنتم مع الله بقلوبكم فلن يغلبكم أحد: {وإنّ جُنْدَنا لَهُمُ الغَالِبونَ}. |
||||||||||||||||||||||||||||||||
كلمات من القلب ، عصام العطــار لقيتُ هذا اليومَ فَتىً سورِيّاً شُجاعاً في الخامِسَةَ عَشَرَ مِنْ عُمُرِهِ، أُصيبَ إصاباتٍ بليغَةً خَطيرَةً في عينِهِ وَوَجْهِهِ ورأسِهِ وصَدْرِهِ وجَنْبَيْهِ، في وَقْفَةٍ مِنْ وَقَفاتِ البُطولَةِ والشَّجاعَةِ والشَّهامَةِ في مَدينَةِ البُطولَةِ والشجاعةِ والشهامة: حمص. أتى بهِ أبوهُ لِلعِلاجِ في ألمانيا، وأتى بهِ أبوهُ وأصدِقاؤُهُ مِنْ مَدينَةِ العِلاجِ إلى مَدينَةِ آخِن، لأنَّهُ ولأنَّهُمْ أحَبوا لِقاءَ عصام العطار في آخن وغَلَبَني التأثُّرُ لِمَرْآهُ ولِعاطِفَتِهِ فَرَأيْتُني أنحَني فأُقَبِّلُ يَدَهُ بشَفَتَيَّ وَقَلبي، وأُقَبِّلُ مِنْ خِلالِهِ يَدَ كُلِّ شَهيدٍ، وكُلِّ جَريحٍ، وكُلِّ مُصابٍ في سورية يا إخوَتي وأخواتي وأبنائي وبناتي في سورية
واخَجْلَتاهُ واخَجْلَتاهُ مِنْكُمْ وَمِنْ نَفْسي!! عصام العطــار |
||||||||||||||||||||||||||||||||
[حملة شعب واحد... مصير واحد] إذا لم تبدؤوا بخطاب استيعابي للجميع ... إذا لم تبدؤوا بخطاب استيعابي للجميع ... ولغةٍ إيجابية تنظر إلى الجزء المليء من الكأس ... وتحريمٍ للغة التخوين وصدام الاتهامات ... إذا لم نتدارك أنفسنا في هذه المرحلة بذلك ... فسوف نكون سبب غرق السفينة ... قبل أن تصل إلى شاطئ الأمان. الدكتور الشيخ محمود ابو الهدى الحسيني =========== توقفوا أيها الإخوة السوريون عن تقمص شخصية القاضي ... فالأزمة تقتضي الاستيعاب::: السفينة تتحرك ببطء نحو شاطئ التغيير ... ومع أنَّ الشاطئ كبير لكنَّ الاختلاف بين ركاب السفينة كبير ... ليس خلافهم في قضية الوصول إلى الشاطئ، لكن في تحديد المرفأ أو الميناء ... ولذلك فكل الركّاب يزعم أنه الربّان الأقدر على توجيه السفينة ... مع أن هذه السفينة الشراعية تجري برياح أنفاس الشهداء قبل أن يلفظوا النفس الأخير ... أقول هذا وأنا أشهد صراعا مخزيا وادعاءات مخجلة ... فالكلّ يتوهم أنه القائد ... والمبدع ... والفذّ ... والمحنّك ... وينظر إلى غيره على أنه الأقل فهما وحكمة وحنكة ... والأنكى من ذلك أنَّ ( موضة ) التخوين والاتهامات للذين تحولوا من صف قتل الشعب إلى صف الدفاع عنه بدعوى أنهم قد جاؤوا متأخرين ... إنها ظاهرة الفوقية الثورية أو الأنا الزمانية ... التي تنفخ النفسَ وتضعُ صاحبها الإنسان على كرسي قضاء يحكم في الناس كما تهوى النفس ... ما هكذا تورد الإبل ... من المعيب أيها الإخوة السوريون أن تغيبوا عن مشهد دماء السوريين ...كلِّ السوريين ... وأن تتحولوا وأنتم في قعر الأزمة إلى حكام وقضاة ... علينا أن نحكم على أنفسنا بالفشل منذ اللحظة إذا لم نتعلم لغة استيعاب الجميع ... سيأخذ القضاء العادل مجراه في الذين غاصت أيديهم في الدماء ... أما الذين يقفزون إلى سفينة النجاة ( بعيدا عن نياتهم ... وأهدافهم ) فإنّ السفينة تتسع للجميع ... حتى لو كان الذين يقفزون ... يقفزون نفاقا ... أو خوفا ... أو رغبة ... هذا ليس من شأننا ... المهم أن لا يكونوا ممن سرق أو قتل ... تذكروا قول النبي يوم فتح مكة: ( ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) ... تذكروا أن نبي الله نوح حمل في سفينته زوجين من كل شيء ... وكان فيما حمل على سفينته ... الأشجار الطيبة والأشجار الخبيثة ... محافظا على توازن الكون ... إنه طلب من ولده الكافر أن يصعد إلى السفينة لكنّ عناد ولده قاده إلى الغرق ... - إذا لم تبدؤوا بخطاب استيعابي للجميع ... - ولغةٍ إيجابية تنظر إلى الجزء المليء من الكأس ... - وتحريمٍ للغة التخوين وصدام الاتهامات ... إذا لم نتدارك أنفسنا في هذه المرحلة بذلك ... فسوف نكون سبب غرق السفينة ... قبل أن تصل إلى شاطئ الأمان. |
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
الإصدار الأول من الزحف إلى برلين في 07/07/2012 :
تجمع عربي منظم من معظم الولايات والمدن الألمانية - والمدن الحدودية
أيضاً - في مسيرة ضخمة لمساندة الشعب السوري في كفاحه ضد عصابات القذر
بشار وأعوانه ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
رسالة إلى تجّار سوريا الكرام : كلمة يوجهها الأستاذ الشيخ محمد بن
لطفي الصباغ لتجّار سوريا جميعا يدعوهم فيها إلى الإضراب تضامنا مع
الوطن الثائر ومع أسر الشهداء والأسرى والمفقودين ، داعيا الله لهم
بالعوّض من الله في المال والنفس والأهل.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
صدور العدد 277 من الرائد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
مقتطفات من الحوار الذي أجراه الأستاذ الفاضل المقرئ الإدريسي أبو زيد مع مجلة رهانات،العدد 21،شتاء 2012: - كل ما حصل في دولة كالمغرب مثلا لمواجهة هذا المد العاتي (يقصد المد الثوري) هو عملية التفاف ذكية ومؤدبة وبلمسة فيها شيء من التحضر مع القدرة على المناورة وحس سياسي محنك ولكنه يبقى مجرد التفاف على هذه الموجة - المغرب ليس استثناء،المغرب أنتج من السياسات الخاطئة التي أفرزت احتقانا وتفاوتا طبقيا وفقرا وبؤسا وتبعية للغرب واستمرارا للإذلال اللغوي وانتهاكا لقيم الهوية واستفزازا لمشاعر الشعب المغربي،أنتج ما يكفي من السياسات الخاطئة لتقوم ثورة،إذا هو استطاع أن يقفز عليها وأن يناور وأن يلتف عليها بحركات ذكية وراقية مثل:حركة تاسع مارس وفاتح يوليوز وخامس وعشرين نونبر فإن ذلك يكون أولا إلى حين،وثانيا إن أصعب لحظة في العاصفة ليست هي لحظة انطلاق العاصفة،بل لحظة الهدوء التي تسبق العاصفة،وأظن أن هذا الحراك الذي عشناه مع انتخابات خامس وعشرين نونبرلا ينبغي أن يكون الشجرة التي تغطي الغابة،لأن المساهمين فيه جزء من الشعب المغربي وليسوا كل الشعب المغربي - هذا الجزء نفسه الذي انخرط في هذه اللعبة،إنما حاول أن يجرب ورقة عرضت عليه،وأن يركب سفينة قدمت له،وأن يحاول محاولة لعلها تكون المحاولة ما قبل الأخيرة لتجنب الثورة،فإذا نجحت هذه المحاولة وأفرزة حلا يقترب من الحقيقي،حلا معقولا أو نصف حل،فإن الطرف المتفرج والغاضب والمقاطع والمتحفز قد يدخلون في هذا المسار ويساهمون فيه سعيا لجني بعض ثماره لأنفسهم ولأمتهم،أما إذا رأوا الفشل،أو رأوا أن الفشل يغلب على النجاح،وأن النتيجة متواضعة فإنه ليس هؤلاء من سيتقدمون للاستمرار فيما بدؤوه قبل عشرين فبراير ،انسجاما مع موجة الحراك التي يعرفها العالم العربي،بل حتى أولئك الذين شاركوا سوف يتراجعون إلى الموقع الأصلي لبقية الغاضبين،ثم يدفع الجميع في ثورة هذه المرة لن ينفع معها خطاب ملكيولا انتخابات ولا أي التفاف من الالتفافات التي يتقنها النظام المغربي - نحن قد نكون استثناء،إذا ما نجحنا في هذا المنعطف،أن نستدرك ما لم نستدركه في الستين عاما الماضية،ليس بالمعنى المطلق للاستثناء لأنه بذلك يأخذ معنى واحدا هو معنى الغرور والغباء والجرأة على الإرادة الإلهية أن تقول لها:أيتها الإرادة الإلهية في إمضاء النواميس توقفي وغيري قوانين اللعبة لأن المغرب يريد أن يكون استثناء،وهذا في غاية الجرأة على الله عز وجل - شهوة التحكم عند المستبدين هي شهوة واحدة،وإن كان هذا يمارسها بذكاء،والآخر يمارسها بغباء،وعندهم رغبة واحدة في أن ما أعطي في لحظة معينة لقوة وطنية في سبيل التوافق من أجل المرور من منعطف حرج ينبغي أن يسترده النظام إن آنس من نفسه قوة - جوهر العطب البنيوي في عمل الحكومة مستمر مع بعض التحسينات،وهو أن رئيس الحكومة ومن معه يملك"صلاحيات جديدة" ولكنه لا يملك "سلطات" والفرق كبير بين السلطة وبين الصلاحية ،السلطة تستمد قوتها من ذاتها ومن شرعيتها الجماهيرية،أما الصلاحيات فهي تمنح من الحاكم الأعلى،وهو يملك أن ينزعها متى أراد...وفي الدستور الجديد نعيش بنية من الصلاحيات وليس منظومة من السلطات،وهذا سيضع إخواننا في حرج شديد - أظن أن كثيرا من إخواننا الذين سيستوزرون قد يلجؤون لانتقاد بعض القطاعات الحكومية التي ستكون تحت مسؤولية الشركاء الآخرين الذين يفرضهم منطق الائتلاف الحكومي الهجين والمرتبك - اليوم هل نستطيع نحن أن نفجر قنبلة إعلامية في وجه النظام إذا ما أحرجنا؟هل نملك أن نصرف عبر الفايسبوك والتويتر أزماتنا التي نعانيها؟مما قد يجعل الآخرين يتراجعون لأنهم في نهاية المطاف هم يمارسون السياسة في الظل،لأنهم أقرب إلى عقلية خفافيش الظلام،في المغرب هناك من يريد أكل الثوم بفمك،وعليك أن تقول له:إنك أنت الذي أكلته،ومن لا يفعل ذلك ينحر سياسيا وسيحكم عليه المغاربة حكما قاسيا وحتى إن حكمهم جائرا فهم معذورون لأن المعني لم يفتح فمه،إذا هي معادلة مركبة ومعقدة،ولكن أحد عناصرها هو قدرتك على تجنب أكبر قدر من الإخفاقات،قدرتك على تفجير القنابل الإعلامية في وجه من يريدون منك أن تنتحر سياسيا ليحكموا هم من وراء ستار |
||||||||||||||||||||||||||||||||
أفاد موقع "تلفزيون نابلس" الإلكتروني ان القيادي في حزب العمل بنيامين بن أليعزر طالب مؤخرأً الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بـإعادة 300 مليون دولار، كان الجانب الإسرائيلي قد أنفقها لتغيير المناهج التعليمية في مصر، بهدف الحد من العداء لإسرائيل. وفي السياق ذاته يجري جهاز رقابي كبير في مصر تحقيقات بما يعرف بفضيحة تغيير المناهج، التي تشير الأنباء الى تورط سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري المخلوع فيها. ويضم ملف التحقيق تسجيلات صوتية لجلسات جمعت بين سوزان مبارك وخبراء إسرائيليين ومتخصصين في تغيير المناهج المتعلقة بمادتي التربية الدينية والتاريخ، وكذلك خبراء في اللغة العربية وعلم النفس الاجتماعي، وبحضور السفير الإسرائيلي لدى مصر، وفقاً للموقع. وتؤكد صحيفة "روز اليوسف" ان مبارك تعهدت للإسرائيليين في الاجتماع الذي تم في قصر رئاسة الجمهورية في عام 1998 بالضغط على وزيري التربية والتعليم، والأوقاف وكذلك مفتي الديار المصرية، للعمل على تنفيذ خطة تغيير المناهج، بما يتوافق مع الرغبة الإسرائيلية. كما تؤكد الصحيفة ان مبارك استلمت 300 مليون دولار بعد مرور شهرين من المحادثات مع الخبراء الإسرائيليين، وتعهدت بأن تأخذ على عاتقها مسؤولية إعادة طبع المكتب الدراسية، بحيث تخلوا من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تهاجم اليهود. وكان الخبراء الإسرائيليون قد أطلعوا سوزان مبارك على الأسباب التي حالت بنظرهم دون تقبل المصريين لفكرة التطبيع مع بلادهم، وأهمها المناهج لمادتي التاريخ والدين المعتمدة في المراحل الدراسية الثلاث. وبحسب الموقع فإن الرئيس حسني مبارك نفسه انخرط في العمل لتنفيذ الاتفاق، وأوصى بتقليل الدروس التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي، والتركيز على دروس تتحدث عن فوائد عملية السلام. كما أعلنت سوزان مبارك موافقتها على ان تشمل المناهج الدراسية آيات من التوراة، وعلى إلقاء الضوء على حقبة تواجد اليهود في مصر . | ||||||||||||||||||||||||||||||||