تــأثـيـر الـتـدخيـن على المدخن

لماذا يجب أن تتوقف عن التدخين؟

للتدخين أبعاد صحية خطيرة تدفعك للتوقف عنه، فالتدخين يؤثر على جميع أعضاء الجسم وهي:

التدخين والجهاز الهضمي:

  • يسبب التدخين رائحة غير مرغوبة بالفم.
  • يسبب التدخين خللاً في غدد التذوق باللسان فيفقد المدخن إحساسه بالتذوق.
  • يؤدي إلى الإصابة بسرطان اللسان.
  • تأخر شـفاء إلتهاب اللثة وتقرحات الفم وجروحه وتأخر شفاء الجروح الناتجة عن قلع الأسنان.
  • يسبب التدخين عسر الهضم.
  • يسب قرحة المعدة والإثنى عشر.
  • يسبب الفتق والبواسير بسبب كثرة السعال الذي ينتاب المدخن

التدخين والجهاز الدوري:

  • يؤدي التدخين إلى تقلص الشرايين مما يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم ويساعد على إصابة المدخن بمرض تصلب الشرايين .
  • يلعب التدخين دوراً في إحداث الذبحة الصدرية وإحتشاء عضلة القلب.
  • التدخين أحد الأسباب المؤدية إلى الموت المفاجئ

أظهرت الأبحاث الطبية بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه. إن هذا الضرر يبدأ من تدخين السيجارة الأولى حتى ولو لم ( يبلع ) المدخن الدخان إذ أن مادة النيكوتين تذوب في اللعاب وتمتص بواسطة الدم وتسبب تقلصا واضحا في شرايين القلب وباقي شرايين الجسم، كما أن المراهقين والشباب هم أكثر تأثراً بالتدخين من الكبار إذ أن شرايين قلوبهم تكون ( أطرى ) وتتقلص بقوة أكثر.

التدخين والجهاز التنفسي :

  • إلتهاب الأغشية المخاطية في الأنف والفم والقصبات الهوائية في الرئتين مما يسبب السعال الدائم.
  • ضيق النفس
  • إنتفاخ الرئة
  • سرطان الرئة والحنجرة والبلعوم والقصبات الهوائية
  • إلتهاب الجيوب الهوائية الموجودة بالرأس والمتصلة بالأنف
  • تضخم الغدد الليمفاوية بالصدر
  • الإلتهابات الفيروسية المتكررة

التدخين هو أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية فقد أثبتت الدراسات أن أمراض الرئة المزمنة قد تنشأ بعد تدخين 5-10 سجائر في اليوم لمدة عام أو عامين. كما إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن. يبدأ هذا المرض كسعال بسيط في الصباح لا يعيره المدخن اهتماما ثم تتطور هذه السعلة إلى ضيق النفس والنزلات الصدرية المتكررة والصفير عند التنفس وفي الحالات المتقدمة يصعب على المريض القيام بأي جهد جسدي.

بالإضافة إلى الأمراض الرئوية المزمنة التي يسببها التدخين فهو يزيد بعض الأمراض الرئوية كالربو مثلا ويجعل إصابة الرشح والتهاب القصبات الحاد أكثر حدة.

التدخين والدم:

  • يزيد التدخين من الأحماض الدهنية الموجودة بالدم
  • يزيد من تخثر الدم
  • تكوين الهيموجلوبين الكربوني الذي يسبب إنخفاض مقدرة الدم على عملية التبادل الغازي في الرئتين وفي أجهزة الجسم الأخرى.

التدخين والعين :

  • يؤدي التدخين إلى إلتهاب الملتحمة بالعين
  • إلتهاب العصب البصري
  • يسبب التدخين إختلالات بالرؤية
  • تساقط شعر الأهداب والجفون
  • إنتفاخ الجفون
  • يفقد لون العين بريقه وجاذبيته

التدخين والجهاز البولي :

  • يسبب النيكوتين نقص إدرار البول.
  • يعتبر سرطان المثانة وسرطان البروستاتا أكثر حدوثا بمرتين في المدخنين مقارنة بغير المدخنين

التدخين والجهاز العصبي :

يسبب التدخين الشعور بالصداع والدوار وعدم القدرة على التوازن

التدخين والغدد الصماء :

  • يؤثر التدخين على الغدة الكضرية فيزيد من إفراز هرمون الأدرينالين مما يؤدي إلى إرتفاع في ضغط الدم وتسارع دقات القلب وتقلص الأوعية الدموية .
  • يؤثر التدخين على الغدة الدرقية فيزيد من إفراز هرموناتها والتي تعمل على تسارع النبض وارتفاع ضغط الدم والإرتعاش والإسهال وغيرها .
  • يحث على إفراز هرمون معين من الغدة النخامية يعمل على تثبيط إدرار البول.

التدخين وحواس الإنسان :

حاسة الشم: إضعاف حاسة الشم بسبب الإلتهابات المتكررة في البلعوم والغشاء المخاطي للأنف والإصابة المتكررة بالرشح المزمن

حاسة السمع: الشكوى من الطنين وضعف السمع والضوضاء في الأذن وذلك بسبب إلتهاب الأذن الوسطى الناتج من إلتهاب البلعوم الدائمة

حاسة البصر: يسبب الأمونياك الموجود في الدخان زيادة إفراز الدمع وسهولة إلتهاب الأجفان والغدد الدمعية وإلتهاب الأعصاب البصرية وبالتالي يؤدي إلى العمى.

حاسة التذوق: يؤدي التدخين إلى ضعف حاسة التذوق بسب تأثير التدخين على الغشاء المبطن لجوف الفم واللسان نتيجة الحرارة العالية المتكررة عند التدخين والتي تؤثر على حليمات اللسان وتؤدي إلى إلتهابها.

التدخين والجلد :

تسبب المواد السامة الموجودة في الدخان ترهلاً وتبدلات في لون الجلد الطبيعي وقد تسبب تجعد الجلد وربما تشقق بعض أجزاء الجلد، كما يؤثر في تأخر شفاء جروح الجلد وتقرحاته

التدخين وضعف الإنتاجية والحوادث :

يؤدي التدخين الى إصابات العمل وضعف الإنتاجية لدى العامل المدخن حيث تشير الدراسات النفسية الى ضعف التركيز وتشتت الإنتباه عند المدخنين مقارنة بغير المدخنين، كذلك يتأثر مستوى التحصيل الدراسي سلبا عند المراهقين المدخنين وذلك أن اول اكسيد الكربون يفسد التوازن الكيمائي للدم فيؤثر على خلايا المخ التي تحتاج في نشاطها الى نقاء الدم المؤدي إلى صفاء التفكير والقدرة على الإستيعاب. ونتيجة لشعور المدخن بالتعب والنعاس وضعف التركيز ترتفع نسبة حدوث حوادث السير والحرائق بين فئة المدخنين عن غيرهم.