أنــواع الـتـبـغ والـتـدخيــن

  • السـجائـر الـعـاديـة :

وهي الأكثر رواجاً , وتصنع السجائر ميكانيكياً في أماكن خاصة, تكيف فيها درجة الرطوبة 80% ودرجة الحرارة حوالي 22 درجة مئوية, ويفرم التبغ ويعبأ على مراحل متعددة, وفي بعض الحالات يضاف للتبغ مواد خاصة بغية المحافظة على رطوبته وصفائه, أما الورق اللفافات فهو من نوع معين وتتبع في صنعه طرق خاصة وله عدة أنواع تتناسب مع خواص التبغ وطريقة الاحتراق والتوهج, ونلاحظ اليوم أن الفلتر يتوج معظم أنواع السجائر.

  • الســيـجـار :

يصنع من أوراق التبغ دون فرمها, ويتألف السيجار من طبقات ثلاثة: الطبقة الخارجية تسمى بالغلاف الخارجي , ولأوراقها مواصفات خاصة . الطبقة الوسطى، و الطبقة الداخلية : تتألف من تبغ الحشو العادي . وكل طبقة من هذه الطبقات يختلف نوع تبغها وطريقة صنعه عن الطبقة الأخرى.

  • الـغـلـيـون  أو الـبـايـب :

الغليون له أشكال وأحجام مختلفة, ويجهز التبغ المستعمل في الغليون باستعمال أوراق التبغ وحدها أو مضافاً إليها العروق,وتفرم وتحضر بطريقة خاصة . أما سبب استعماله فهو التصفية وترشيح الدخان من النيكوتين والمواد القطرانية, وكذلك تبريد الدخان الساخن قبل وصوله الفم. وهذه التصفية لا تنقص من تأثير التبغ شيئاً.

  • الأرجـيلـة ( الشـيـشـة ) :

تتألف من رأس مزود بعدة ثقوب تمرر الهواء. ويوضع التبغ في هذا الرأس الذي يثبت على جهاز خاص له شكل معين, ويوجد في طرفه الآخر أنبوبة معدنية تمتد إلى داخل الماء الموجود في الأركيلة الزجاجي, ويخرج من جانبه ذراع معدنية يركب فيها خرطوم طويل له في آخره مبسم يضعه المدخن ليمتص منه دخان التبغ, وعند التدخين يملأ جسم الأركيلة الزجاجي بالماء بحيث تغطس أنبوبة الجهاز المركب عليها ضمن هذا الوعاء. ودور الماء هو الترشيح وتصفية دخان التبغ, والتبغ المستعمل هو تبغ خاص شديد المفعول يسمى التنباك والمعسل.

  • مضـغ الـتـبـغ بين الأســنان :

حيث يتم مضغ التبغ مباشرة، وهنا يكون تأثير التبغ كيميائياً على غشاء الفم وبصورة مباشرة على بطانة الخد وأرضية الفم واللسان, وتعمل على تخريش الأغشية المخاطية المبطنة, وتسبب إلتهاب اللثة وأغشية الفم المخاطية والرائحة الكريهة, وتساعد على الإصابة بسرطان الفم.

  • الســـعوط :

وهو استنشاق التبغ المطحون، و لتحضير السعوط يعامل التبغ معاملة خاصة ويطحن طحناً ناعماً ويستعمل على شكل نشوق أوسعوط, فيأخذ الشخص كمية قليلة بين أصابعه ويدخلها إلى أنفه ويستنشقها.

  • الحـقـن الشـرجـي:

ينقع التبغ بالماء, ويستعمل منقوعة حقنة شرجية , وهذه الطريقة شديدة الخطورة لأنها تحدث التسمم الذي قد يكون مميتاً في بعض الأحوال , ومع التقدم العلمي الحديث نجد أن الناس لا يزالون يستعملون هذه الطريقة