MIME-Version: 1.0 Content-Location: file:///C:/2718C698/Ar00038.htm Content-Transfer-Encoding: quoted-printable Content-Type: text/html; charset="us-ascii"
كي=
601;
عولم اليمين
المحافظ أزم=
77;
أميركا؟
بقل=
605;
وائل مرزا
- ضيا=
593;
البوصلة
- اللحظة
المناسبة
الص=
581;وة
من الصدمة
- كبسولة
الحادي عشر
- عولمة
بعولمة
هل
لا تزال
أميركا ذلك
البلد الذي
عرفته
البشرية قبل
أحداث سبتمب=
85;/
أيلول؟ وهل ل=
575;
يزال العالم =
606;فسه
كما كان على
حاله قبل ذلك
التاريخ؟
لا،
وبكل تأكيد،
فخصوصية
الواقعة
تتمثل في أنه=
575;
خلقت مناخا
عالميا
مختلفا أصبح
يؤثر في كل
تغيير آخر
يفترض أن يكو=
606;
طبيعيا في
الحياة الإن=
87;انية.
بل إننا لا
نكون مبالغي=
06;
إذا قلنا إن
الإدارة
الأميركية
ومن ورائها
التيار اليم=
10;ني
المتطرف في
الولايات
المتحدة سعت
ولا تزال تسع=
609;
لأن تجعل هذا
المناخ
الإطار الذي
يجب أن يسير ت=
1575;ريخ
البشرية داخ=
04;
حدوده.
وهذ=
575;
هو التحدي
الكبير الذي
لا يواجهه
العرب والمس=
04;مون
فقط، وإنما
يواجهه
العالم بأسر=
07;،
بما في ذلك
أميركا شعبا
ومنظومة حيا=
77;.
" أخطر
ما فاتت رؤيت=
607;
على المواطن
الأميركي
وعلى كثيرين
غيره تمثل في
التخطيط
الإستراتيج¡=
0;
الحساس الذي
كان يقوم به
تيار اشتهر
فيما بعد
بالتيار
اليميني
المحافظ =
span>"
ضيا=
593;
البوصلة
ظهر=
578;
ملامح الأزم=
77;
في أميركا من=
584;
عقود وتحدث ع=
606;ها
مفكرون من
أمثال نعوم
تشومسكي
وإدوارد سعي=
83;
وهوارد زن
وغيرهم، حين
أشار هؤلاء
إلى المفاصل
الضعيفة في ا=
604;منظومة
السياسية
التي تسمح
لمجموعات
مركزية
بالتحكم في
صناعة القرا=
85;
من خلال قوة
المال بالذا=
78;.
غير
أن الرخاء
النسبي الذي
كانت تشهده
الولايات
المتحدة في
تلك الفترة
جعل رؤية
هؤلاء صرخة ف=
610;
واد، ثم إن
المواطن
الأميركي،
الذي ينظر إل=
609;
عالمه ويحكم
عليه من خلال
بضعة مؤشرات
بسيطة لم
يمتلك القدر=
77;
على التقاط ا=
604;رسائل
المعقدة الت=
10;
تكمن في مثل
تلك الرؤى ال=
605;تقدمة.
لكن
أخطر ما فاتت
رؤيته على ذل=
603;
المواطن وعل=
09; كثيرين
غيره تمثل في
التخطيط
الإستراتيج¡=
0;
الحساس الذي
كان يقوم به
تيار اشتهر
فيما بعد
بالتيار
اليميني
المحافظ.
كان=
578;
نهاية
التسعينيات
لحظة نادرة ف=
610;
رحلة الحياة
الأميركية،
لحظة تقاربت
فيها كثير من =
1602;يم
اليمين
واليسار
الأساسية في
أميركا، واخ=
78;فت
فيها إلى درج=
577;
معينة
الفوارق
الرئيسة بين
برامج
الحزبين
الديمقراطي
والجمهوري ف=
10;ما
يتعلق بجملة
من القضايا
الأساسية في
الواقع
الأميركي،
حتى بات بعض
الإعلاميين
والمفكرين
يتندرون
قائلين بأن
لدينا حزبا
واحدا باسمي=
06;.
فقد
تبنى الحزب
الديمقراطي
بقيادة
كلينتون مجم=
08;عة
من المبادئ
التي تنسب إل=
609;
الجمهوريين
مثل عمليات
الخصخصة
والسماح
بالاندماج ا=
04;احتكاري
الضخم وتخفي=
01;
دور الحكومة=
48;
بل وإزالة بع=
590;
برامج الضما=
06;ات
الاجتماعية
التي اشتهر
بها الديمقر=
75;طيون.
في
المقابل كان
بعض القيادا=
78;
الجمهورية
تتحدث عن
ضرورة إعادة
النظر في موق=
601;
الجمهوريين =
75;لسلبي
تاريخيا من
الضمانات
الاجتماعية
وعن ضرورة
إخراج ما يسم=
609;
بنموذج
(الرأسمالي ا=
604;رحيم
اجتماعيا) إل=
609;
الوجود
أما
في أوساط
المجتمع
الأميركي فق=
83;
كانت تلك الف=
578;رة
من القرن
الماضي ذروة
تشكيل عقد
اجتماعي جدي=
83;
غير مكتوب، م=
606;
تقاليده
زيادة احترا=
05;
الأقليات
والاعتراف
بدورها في
البلاد، بل و=
575;لقيام
بمراجعات
تاريخية
أكاديمية
وإعلامية
وحقوقية لما
واجهته تلك
الأقليات في
الماضي من
مظالم واضطه=
75;د.
كما
عم في أميركا
بشكل كاسح
مصطلح (Politically Correct /صا=
574;ب
سياسيا)، وقد
شاع استخدام
هذا المصطلح =
601;ي
كل مجال
لتأكيد وجود
تقاليد وحدو=
83;
وأعراف تحكم
بشكل صارم
كيفية تناول
الحساسيات
الإثنية
والعرقية
والدينية
وتلك التي
تتعلق بجنس
الإنسان (Gender<=
/span>)،
وتحدد أطر
التعامل مع
تلك
الحساسيات ف=
10;
الخطاب
السياسي
والإعلامي
والأكاديمي
والفني والأ=
83;بي
والثقافي
العام داخل
أميركا
في
خضم ذلك
الحراك، كان=
78;
مجموعات
اليمين المت=
91;رف
تنظر إلى ما
يجري على أنه
يمثل ضياع
بوصلة أميرك=
75;
الحقيقية، و=
03;انت
تشعر بشكل
متزايد بأن
البلاد فقدت
رؤية إسترات=
10;جية
مركزية تعيد
لها هويتها
الأصيلة
داخليا،
وموقعها
المركزي
المهيمن في
الساحة
العالمية.
كان=
578;
هذه
المجموعات
تعتبر ما يجر=
610;
في أميركا عم=
604;ية
تفكيك للبنى
الأساسية
للمنظومة
الفلسفية
التي كانت
السبب وراء
"عظمة" الولا=
;يات
المتحدة
محليا وفي
الساحة
الدولية، وك=
75;نت
تنظر إلى
التطورات
التي تحدثنا
عنها على أنه=
575;
الدليل
الأكيد على
دخول البلاد
مرحلة هلهلة
واهتراء
فوضوي عشوائ=
10;
لا يبدو له
ضابط.
تدا=
582;لت
في المسألة
بطبيعة الحا=
04;
المصالح الش=
82;صية
ببعض
القناعات
الأيديولوج¡=
0;ة
المغرقة في
لاهوتيتها،
وكانت
الخلاصة
تتمثل لديهم
في إعادة رسم
تلك الرؤية
الإستراتيج¡=
0;ة
المركزية
التي تعيد
أميركا إلى م=
575;
كانت عليه.
"
الم=
581;افظون
الجدد
أفلحوا، حتى
الآن على الأ=
602;ل،
في أن يحشروا
التاريخ
البشري بأسر=
07;
في كبسولة
اسمها الحاد=
10;
عشر من
سبتمبر/أيلو=
04;،
وتجري محاول=
77;
ربط غير
مسبوقة
لفعاليات
الحياة
الإنسانية ب=
80;انب
من جوانب ذلك
الحدث بأي شك=
604;
ممكن
"
الل=
581;ظة
المناسبة
بدأ=
578;
المجموعات
المذكورة
أولا رحلة بح=
579;
طويلة في
أدبيات بعض
المفكرين
والفلاسفة
المحافظين
الأميركان
التاريخيين
مثل ريتشارد
ويفر وفرانك
ميير
وفريدريك
هايك ورسل كي=
585;ك
وجيمس
بيرنهام.
وشي=
574;ا
فشيئا، ومن
خلال قراءة
انتقائية
لأدبيات
المحافظين
التاريخية،
تشكلت لدى
مجموعات
المحافظين
الجدد تلك
الرؤية
المركزية ال=
73;ستراتيجية
التي يجب أن
تعيد أميركا
إلى ما يرون
أنه المسار
الصحيح
وقد
ظهرت الرؤية
في وثائق
عديدة كان
أشهرها وأكث=
85;ها
شمولا "مشرو=
3;
القرن
الأميركي
الجديد" الذ¡=
0;
صدر في يونيو/
حزيران 1997
وتحته توقيع
شخصيات معبر=
77;
منها
للمفارقة دي=
03;
تشيني
ودونالد رمس=
01;يلد
وبول
وولفويتز
وزلماي خليل
زاده.
رغم
هذا، بقي
المحافظون
الجدد في
انتظار لحظة
تاريخية تسم=
81;
لهم بتنزيل
رؤيتهم تلك
على أرض الوا=
602;ع،
وكانت تلك
اللحظة
بطبيعة الحا=
04;
لحظة انهيار
برجي مركز
التجارة
العالمي في 11
سبتمبر/أيلو=
04;
2001.
لن
ندخل هنا في
جدل حول سؤال
(من كان وراء
ذلك الحدث
المفصلي)، لأ=
606;
هذا السؤال
سيبقى مطروح=
75; لعقود،
لكن ما يهم هو
ما ترتب عليه
أولا، ثم موق=
601;نا
كعرب ومسلمي=
06;
من كل ما جرى
بعده،
والمقصود هن=
75;
ليس الموقف
الشعوري
البحت، وإنم=
75;
الموقف
العملي
الفاعل
أما
ما ترتب على
أحداث
سبتمبر/أيلو=
04;
فإنه معروف
على مستوى
الوقائع
والتفاصيل،
غير أن ما يهم=
1606;ا
هو أن
المحافظين
الجدد
أفلحوا، حتى
الآن على
الأقل، في أن
يحشروا
التاريخ
البشري بأسر=
07;
في كبسولة
اسمها 11
سبتمبر/ أيلو=
604;.
وتج=
585;ي
محاولة ربط
غير مسبوقة
لفعاليات
الحياة
الإنسانية
بجانب من
جوانب ذلك
الحدث بأي شك=
604;
ممكن.
ورغ=
605;
أن هذا لم
يحصل في تاري=
582;
البشرية من
قبل، فإن
أميركا
انساقت،
ومعها العال=
05;
بأسره، في ذل=
603;
المسار
حصل
هذا بداية
بشعارات
الوحدة
الوطنية داخ=
04; الولايات
المتحدة،
وبشعارات
التعاطف وال=
73;نسانية
في بقية أرجا=
569;
العالم، لكن
ممارسات الإ=
83;ارة
الأميركية
التي خرجت من
قمقم تلك الر=
572;ية
الإستراتيج¡=
0;ة
المركزية
المتطرفة لم=
75;
يجب أن تكون
عليه أميركا
داخليا
وخارجيا تجا=
08;زت
بسرعة كل
الأعراف
والقوانين
والشرائع
الدولية وكل
مقتضيات
العقل
والمنطق.
الص=
581;وة
من الصدمة
كان
أول من شعر
بلسعة رد
الفعل العرب
والمسلمون،
فتشكل
تدريجيا
الرأي العام
العربي والإ=
87;لامي
السائد
راهنا، ثم
أدرك العالم
خارج أميركا
أبعاد ما يجر=
610;
على المستوى
الإستراتيج¡=
0;،
فتشكل ما يمك=
606;
القول إنه
موقف دولي
يمتزج فيه ال=
581;ذر
بالمجاراة
والترقب.
الح=
584;ر
من باب إدراك
الخطورة
الحقيقية
للتوجهات
الإستراتيج¡=
0;ة
للإدارة
الأميركية،
والمجاراة م=
06;
باب إدراك
حساسية
مواجهة الوح=
88;
الهائج
والقوي في
الوقت نفسه،
والترقب من
باب انتظار
المتغيرات
التي يمكن أن
تسمح بمزيد م=
606;
المبادرة
لتغيير هذا
الواقع الصع=
76;.
أما
الداخل
الأميركي
فرغم وضعه
المعقد ثقاف=
10;ا
واجتماعيا
وأمنيا، بدأ
يدرك أن
الإدارة ومن
ورائها
مؤسسات
اليمين
المحافظ بات=
78;
تهدم تدريجي=
75;
كل عناصر ذلك
العقد
الاجتماعي
الذي تحدثنا
عنه، وأنها
صارت تمارس
عملية خرق
منظمة لكل
الأعراف
والقواعد
والقوانين ا=
04;تي
ترى النخبة
المثقفة
بوعيها،
وغالبية الش=
93;ب
في أعماقه،
أنها تشكل
الرصيد
المعرفي وال=
01;لسفي
الذي يحفظ
تماسك
أميركا، خاص=
77;
في ظل التغيي=
585;ات
الديمغرافي=
7;
الهائلة الت=
10;
حصلت فيها،
وما نتج وينت=
580;
عنها من تغيي=
585;
ثقافي واجتم=
75;عي
لا تنفع في
التعامل معه
أسس ومبادئ
نظرية وفلسف=
10;ة
مستوردة
انتقائيا من
أحشاء بعض كت=
576;
التاريخ.
وال=
581;قيقة
أن من يزور
أميركا بعين
المتابعة وا=
04;تحليل
في الآونة
الأخيرة يمك=
06;
له أن يرى ما ل&=
#1610;س
له سوابق في
إطار عمليات
الهدم
والاختراق
التي نتحدث
عنها.
من
هنا، بدأت رح=
604;ة
المراجعات
داخل أميركا
ثقافيا
وإعلاميا وح=
02;وقيا
على استحياء
بعد الأشهر
الأولى من اح=
578;لال
العراق، ثم
تصاعدت ولا
تزال بشكل
منتظم يوجب
الانتباه
والدراسة،
بغرض استصحا=
76;
الظاهرة في
تشكيل الموق=
01;
العربي
والإسلامي
المطلوب.
"
فري=
602;
المحافظين
الجدد وجد أن
كبسولة الحا=
83;ي
عشر من سبتمب=
585;
هي الأسلوب
الأمثل كي
تصبح هيكلا
يسير تاريخ
البشرية داخ=
04;
إطاره، ويجر=
10;
فيه تدريجيا
ترسيخ أركان
الرؤية
المركزية ال=
73;ستراتيجية
اليمينية عل=
09;
أرض الواقع
داخل أميركا
وفي أرجاء
العالم بأسر=
07;
"
كبس=
608;لة
الحادي عشر
في
تقديم أحد تل=
603;
الكتب قال
ناشر الكتاب
"لا يشك أحد ف=
610;
أن
الجمهوريين
أنذال كاذبو=
06;
فاسدون وغير
مؤهلين
للحكم، لكنه=
05;
دون شك يعرفو=
606;
كيف يصلون إل=
609;
الناخب
وال=
581;قيقة
أن هذه الجمل=
577;
تختصر جوهر
التحدي الذي
تواجهه
أميركا،
ويواجهه معه=
75;
العالم بأسر=
07;
شاء أو أبى.
ففي
الأشهر
الأخيرة، وف=
10;
جميع
استطلاعات ا=
04;رأي،
تأخذ الإدار=
77;
والرئيس
والحزب
الجمهوري ما
يسمى بعلامة
رسوب (أقل من 50%
وأحيانا أقل
بكثير) عندما
يسأل المواط=
06;
الأميركي عن
رأيه في أداء
الجهات
السابقة فيم=
75;
يتعلق بجميع
الشؤون التي
تهمه من
الاقتصاد
للتعليم
للصحة لغير ذ=
604;ك
من القضايا.
ولك=
606;
تلك الجهات
تأخذ علامة
نجاح في شأن
واحد ووحيد
فقط هو الأمن
القومي
الم=
601;ارقة
هنا طبعا هي
أن غالبية
الأميركان ي=
76;دون
عدم رضاهم
عندما يسألو=
06;
بشكل محدد عن
أداء الإدار=
77;
في العراق
مثلا، أو عن
أحداث بعينه=
75;
مثل فضيحة سج=
606;
أبو غريب=
span>!
لكن
فهم تلك
المفارقة
يصبح ممكنا
حين نتعرف أك=
579;ر
على جوانب
شخصية الفرد
الأميركي،
فهو يعلن رضا=
607;
بنسب تقترب م=
606;
60% عن أداء
الرئيس
وإدارته وال=
81;زب
الجمهوري
فيما يتعلق
بالأمن
القومي لأنه =
610;شعر
بأن هذه
الجهات صارم=
77;
وقوية بشكل
عام وضبابي.
ربم=
575;
يصعب نقل
المعنى دقيق=
75;
إلى اللغة
العربية، لك=
06;
الإجابة الت=
10;
تسمعها بشكل
متكرر عندما
تسأل كثيرا م=
606;
الأميركان ع=
06;
رأيهم في
الجهات
المذكورة
أعلاه في إطا=
585;
موضوع الأمن
القومي هي
التالية (they’re tough
guys).
نحن
هنا إذن بإزا=
569;
ظاهرة نفسية
واجتماعية ت=
06;جح
فيها شخصية
"الكاوبوي"
في فرض نفسها
واستعادة
أمجادها
والإفادة من
رصيدها
الكامن في أع=
605;اق
الأميركي
خلال تاريخه
القصير
لهذ=
575;
يؤكد جميع
الإستراتيج¡=
0;ين
أن الإدارة ا=
604;أميركية
ستظل تفعل
المستحيل لك=
10;
يكون الأمن
القومي
المحور
والموضوع لي=
87;
فقط للانتخا=
76;ات
النصفية
القادمة في
نوفمبر/ تشري=
606;
الثاني،
وإنما
الانتخابات
الرئاسية بع=
83;
سنتين وكل ان=
578;خابات
تليها!
ماذ=
575;
يعني هذا؟ إن=
607;
يعني أن فريق
المحافظين ا=
04;جدد
وجد كما ذكرن=
575;
أن استخدام
كبسولة الحا=
83;ي
عشر من
سبتمبر/ أيلو=
604;
هي الأسلوب
الأمثل لكي
تصبح هيكلا
يسير تاريخ
البشرية داخ=
04;
إطاره.
وبش=
603;ل
يجري فيه
تدريجيا
ترسيخ أركان
الرؤية المر=
03;زية
الإستراتيج¡=
0;ة
اليمينية عل=
09;
أرض الواقع
داخل أميركا
وفي أرجاء
العالم بأسر=
07;.
"
الي=
605;ين
الأميركي
عولم أزمة
أميركا
الحضارية،
ولا يمكن
مواجهة هذا
التحدي إلا م=
606;
خلال عولمة
حضارية
إنسانية لا
يستطيع العر=
76;
والمسلمون
إلا أن يكونو=
575;
في قلبها
الفاعل على
جميع المستو=
10;ات
"
عول=
605;ة
بعولمة
ولك=
606;
هل معنى هذا
أن ذلك التصو=
585;
صار بالضرور=
77;
قدرا لا يمكن
للبشرية
الفكاك منه؟
إطلاقا، بل
وربما على ال=
593;كس
من ذلك، لأن
التصور يحمل
في أحشائه
بذور دماره
على المدى
البعيد إذا
استصحبنا في
قراءتنا
الإستراتيج¡=
0;ة
سنن وقوانين
الاجتماع ال=
76;شري
على هذه الأر=
590;.
لكن
التحدي الذي
يشكله هؤلاء
في وجه
البشرية
جمعاء، بمن
فيها العرب و=
575;لمسلمون
والشعب
الأميركي
نفسه، يبقى
دون شك واحدا
من أكبر
التحديات
التي واجهته=
75;
الإنسانية ف=
10;
تاريخها
الطويل.
والتعامل مع
هذا التحدي
المبني على
التخطيط (ولي=
587;
المؤامرة)
يحتاج إلى
تخطيط
إستراتيجي
مقابل يتجاو=
86;
الدائرة الع=
85;بية
والإسلامية=
8;
ويتجاوز كل م=
575;
يجري الحديث
عنه من وسائل
وأساليب
تقليدية.
لا
يمكن هنا بأي
حال إغفال
ضرورة حصول
واستمرار
المراجعات
الكبرى لجمي=
93;
مستويات
وأنواع الخط=
75;ب
الثقافي
والسياسي
والإعلامي
السائدة
داخليا في
العالم
العربي
والإسلامي،
لأن هذا
العامل يعتب=
85;
شرطا لازما ل=
575;
يمكن دون
تحقيقه
التقدم خطوة =
608;احدة
في مواجهة
التحدي
المذكور.
غير
أن المطلوب
أيضا هو بناء
تحالفات
حضارية كبرى
لا تقف عند
بعض
التحالفات
السياسية ال=
78;ي
تهدف إلى
تحقيق
توازنات
معينة آنية
وعرضة للتغي=
10;ر
السريع مع أي
تغيير في
الظروف
والمعطيات.
لقد
عولم اليمين
الأميركي
أزمة أميركا
الحضارية،
ولا يمكن
مواجهة هذا
التحدي إلا م=
606;
خلال عولمة
حضارية
إنسانية لا
يستطيع العر=
76;
والمسلمون
إلا أن يكونو=
575;
في قلبها
الفاعل على
جميع المستو=
10;ات.
_______________=
___
كات=
576;
سوري
الم=
589;در:
الجزيرة