MIME-Version: 1.0 Content-Type: multipart/related; boundary="----=_NextPart_01C81B02.029171F0" This document is a Single File Web Page, also known as a Web Archive file. If you are seeing this message, your browser or editor doesn't support Web Archive files. Please download a browser that supports Web Archive, such as Microsoft Internet Explorer. ------=_NextPart_01C81B02.029171F0 Content-Location: file:///C:/6318CA30/Dr0000100.htm Content-Transfer-Encoding: quoted-printable Content-Type: text/html; charset="us-ascii"
تعل&=
#1610;ق
فرنسي على
فيلم أنتجته
أيش هاتوراه=
span> المؤامر=
77;
الإسلامية
العالمية..
هوس غربي زائ&=
#1601;
*<=
/span> |
|
|
|
|
|
قبول الرأي العام الغربي بأساليب معاملة القوات الإسرائيلي= 577; المحتلة للف= 1604;سطينيين وإقرار حروب النهب حول الخليج العر= 1576;ي، هي أبرز الغايات التي يجب من أجلها - لدى بع= ;ض الدوائر "الصهيونية&quo= t; في الدول الغربية - اعت= ماد تقنيات متطورة لدعاية تنزع الطبيعة الإ= 1606;سانية عن العدو، وتختزل قضيته السياسية العامة في الظلامية الدينية لأقلية ما.<= span lang=3DAR-SA> وتمثل دا=
5;
النشر أيش
هاتوراه Aish HaTorah الت=
610;
يمولها
النظام
الإسرائيلي
مختبرا حقيق=
1610;ا
في هذا
المجال، إذ
كان آخر
إنتاجها
شريطا وثائق=
1610;ا
موجها ضد
المسلمين
ومشجعا بشكل
واضح على
"صدام
الحضارات". حمل هذا
الشريط
عنوان:
"الهوس.. حرب
الإسلام
المتطرف على
الغرب" (Obsession:
Radical Islam’s War Against the West). إن هذا
الشريط
الوثائقي من
إنتاج
المدرسة الت=
1604;مودية
"أيش
هاتوراه"
الممولة
بسخاء من الس&=
#1604;طات
الإسرائيلي=
577;.
ولهذه
المنظمة
جمعية للعلا=
1602;ات
العامة
"الهاسبارا
فيلوشيب Hasbara
Fellowship=
"
التي برزت
مؤخرا عندما
نظمت حملات
احتجاج ضد
رئيس
الولايات
المتحدة
السابق جيمي
كارتر متهمة
إياه بوصف
معاملة
الفلسطينيي=
606;
بالتمييز
العنصري.
ولها مؤسسة
أخرى
للمراقبة
والإنتاج
تسمى الكاتب
والصحفي
الفرنسي
تيري ميسان <=
/span>Thierry
Meyssan ويرى ميس=
5;ن
أن دار
الإنتاج هذه
أنتجت شريطا
مخصصا لاستع=
1583;اء
الإسلام،
يحاول خلال 78
دقيقة إثبات
أن العالم
الإسلامي
المعاصر قد
تجاوز في
مرضه ألماني=
1575;
النازية،
وأنه مسكون
بهوس من
الكراهية
سيؤدي به لا
محالة إلى
"حرب
الحضارات"، =
608;هي
نوع من الحرب
الأهلية
الشاملة،
التي يشكل
الإرهاب
نذيرا لها.<=
span
lang=3DAR-SA> ولقد تمت
إلى اليوم
مشاهدة
الشريط ضمن
دوائر خاصة،
بما فيها
الكونجرس
الأمريكي،
غير أنه لم
يعرف مشاهدة
واسعة إلا
عندما عرضته
قناة المحاف=
1592;ين
الجدد "فوكس
نيوز تقني&=
#1575;ت
التشويه
والتآمر
الجهادي ويرى
ميسان أن
الشريط في
حقيقة الأمر
ليس إلا أداة
للترويج
الدعائي،
حيث يوظف
تقنيات استث=
1575;رة
العواطف
والتعمية
والخلط
والتكرار لت=
1581;دث
قلقا شديدا
حتى لدى
المشاهد
الأكثر وعيا.<=
/span> ويمكن
إجمال
الرسالة
التي يعمل
على إيصالها &=
#1575;لشريط
في هذه
العبارة:
"يمثل التآم=
585;
الجهادي رأس
حربة
الإسلام
الذي يمثل
حضارة
نازية". وهذه
المقولة
تختزل أهم
الحجج التي
تدفع في اتجا&=
#1607;
"صراع
الحضارات"،
كما تتوسع في
طرحها بشكل
مفرط؛
وبالتالي
تقدم فرصة
جيدة لتفحص
وجاهة هذه
الحجج
والاحتياط
منها. في بداية
الأمر يتحدث
الشريط عن
وجود حركة
سرية، ويؤكد
أن عدة أعمال
تعبر عن هذه
الحركة،
التي يتم
تعريفها من
خلال ما
ينسبه لها
الشريط من
أعمال. وهذا
شكل من
الاستدلال
الدائري
غاية في
الإتقان، حي=
1579;
يستمد قوته
من جمع
وتقريب صور
متشابهة ومن
تعليقات
الخبراء.
وبالتالي
يتم سريعا
إخراج
المشاهد من
عالم
العقلانية
للقذف به في
رعب منفر. ثم يشير
الشريط إلى
كون هذه
الحركة
السرية ليست
مجرد مجموعة
صغيرة لا
اعتبار لها،
وإنما تمثل
رأس حربة
لحضارة
مليار شخص،
ويؤكد أن أعض&=
#1575;ء
هذه الحركة
هم النتاج
النموذجي
لتربية واسع=
1577;
النطاق،
وأنهم
يمثلون نخبة
تلك الحضارة.<=
/span> ولتأكيد
ما ذهب إليه
يخرج الشريط
الصور عن سيا&=
#1602;ها،
حيث لا يأخذ
في الاعتبار
الظروف
السياسية
الخاصة ولا
المعنى
الثقافي
لإشارات وتع=
1575;بير
معينة. وفي
النهاية
يطرح الشريط
أن هذه
الحضارة ناز=
1610;ة،
ويستعيد
التحالف
الذي كان بين
مفتي القدس
الذي يجعل
منه ممثلا
لكل المسلمي=
1606;
مع الرايخ
النازي، في
خروج تام للق&=
#1589;ة
عن سياقها،
حيث يجعله
تحالفا من
أجل إبادة ال&=
#1610;هود
وليس من أجل
تحرير
فلسطين
البريطانية
في هذا الوقت.=
منذ
الدقائق
الأولى،
تقذف في وجه
المشاهد صور
لعمليات
اعتداء حصلت
في مناطق
مختلفة من ال&=
#1593;الم
خلال العشر
سنوات
الأخيرة، مع
تصريح
للرئيس بوش
بلهجة مهيبة
بأن الأمر
يتعلق بعمل
حربي. وتعرض
مواقع
الاعتداءات
على خريطة
بشكل يوحي
بأن ما حدث في=
11
سبتمبر 2001 بني=
08;يورك
ليس عملا
معزولا،
وإنما هو
معركة من الم&=
#1593;ارك
التي يخوضها
"التطرف
الإسلامي". وبالتالي
لا يتساءل
المشاهد
المشدوه
بهذه الصور
الدامية عن
صحة ما إذا
كانت كل هذه
الجرائم
تعود إلى سبب
واحد؛ ذلك
السبب الذي
درج علماء
الاجتماع
على تسميته
بـ "نظرية
المؤامرة". وهنا يقو =
4;
الكاتب: "أنا
متردد بعض
الشيء في است&=
#1593;مال
هذه العبارة
لكثرة ما
أسيئ
استعمالها م=
1606;ذ
ست سنوات،
عندما
اعتمدت
لتأنيب كل من
شكك - وأنا
منهم - في
الأطروحة
الحكومية
حول أحداث
الحادي عشر
من سبتمبر...
ومهما كان
الأمر فإن
الأمر هنا
يتعلق بـ
(نظرية
المؤامرة) بك&=
#1604;
ما في الكلمة
من معنى،
فمؤلفو
الشريط
يخلطون مثلا
بين اعتداء
ميترو سان
ميشيل métro Saint-Michel (الذ=
1610;
غالبا ما
ينسب إلى زمر&=
#1577;
تابعة
للحكومة
الجزائرية)
عام 1996، واعتد=
75;ءات
تايلاند
التي حدثت
عام 2006 (والتي
تبناها انفص=
1575;ليو
إقليم
باتاني).
وينسبون كل
هذه الاعتدا=
1569;ات
إلى فاعل
واحد هو
(التطرف
الإسلامي)".=
span> ولإحداث
مزيد من
الحنق، تبين
الترجمة
المكتوبة،
اليوم الذي
حدث فيه كل
اعتداء: الثل&=
#1575;ثاء
بنيويورك،
الخميس
بمدريد،
الخميس كذلك
بلندن،
الجمعة
ببسلان،
وكأن هذه
الاعتداءات
حصلت في
أسبوع واحد
في حين أنها
تمت على امتد&=
#1575;د
عقد من الزمن.=
بين
تقنيات
الصوت
والصورة ويستخدم
الشريط
تعليقات بعض
المحللين.
حيث ترى
كارولين
جليك غير أن
الترجمة
المكتوبة
تتجنب
الإشارة إلى &=
#1571;ن
هذه الخبيرة
سبق أن عملت
في قسم
العمليات ال=
1606;فسية
التابع
للجيش
الإسرائيلي=
548;
كما أنها
كانت
مستشارة للو=
1586;ير
الأول
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو. وهذه
المعلومة
كفيلة بأن
تنبه
المشاهد إلى
الهدف من
وراء حديث
هذه
الخبيرة،
والذي هو: "إذ&=
#1575;
كان
الفلسطينيو=
606;
وغيرهم
يشاركون في
جهاد شامل،
فمعنى هذا
أنهم لا
يكافحون من
أجل استرجاع
حقوقهم،
وبالتالي لا
شيء يمكن
التفاوض
حوله معهم".=
span> أما
الصحفي
الفلسطيني
"خالد
توامة"،
فيؤكد أن كل
هذه الأحداث
تمثل جزءا من
"حملة جهادي=
577;
للإطاحة
بالغرب
وتقويض
الأسس
المسيحية
واليهودية".
غير أن
الترجمة
المكتوبة
تتجنب ذكر أن
خالد توامة
يعمل صحفيا
في صحيفة
المحافظين
الجدد
"الجيروزال=
10;م
بوست ويشير
الأستاذ
روبرت
ويسترتش Robert Wistricht رئي=
587;
مركز ساسون <=
/span>Sasson إلى
أن جانبا من
الإسلام
يعترض على
ركن أساسي في
الحضارة
الإنسانية
المتمثل في
"قدسية الحي=
575;ة". ثم يظهر
حسن نصر الله
الأمين
العام لحزب
الله اللبنا=
1606;ي
وهو يثني على
الذين
قُتلوا في
سبيل عقيدته=
1605;.
غير أن
"توضيب"
الشريط يشوه
تصريح نصر
الله، لأن
معظم
الديانات -
كما هو الشأن
بالنسبة
للعديد من
الأيديولوج=
610;ات
الوضعية - تمج=
د
الشهادة (أي
التضحية
بالنفس)،
وهذا لا يعني =
أنها
تحتقر
الحياة، بل
إنها تمنح
الحياة معنى.
وتنسى
الترجمة
المكتوبة
الإشارة إلى
أن مركز
ساسون Sasson يهتم
بالدراسات
المتصلة
بمعاداة
السامية، وأ=
1606;
روبرت
ويسترتش
يعمل
مستشارا
لوزارة الخا=
1585;جية
الإسرائيلي=
577;. ويحرص
الراوي في
الشريط على
التأكيد أن
هذا العمل
الوثائقي
ليس موجها ضد
المسلمين
كلهم؛ غير أن
هذه الإشارة
تفقد كل
مصداقية عند
مطالعة
العبارات
المستعملة
من قبيل: إذا
وجد إسلام
متطرف فسيكو=
1606;
مقابل إسلام
معتدل؛ وإذا
كان الإسلام
المتطرف
يعبر عن نفسه
من خلال درجة
عالية من الع&=
#1606;ف،
التي هي
الإرهاب،
فلأن
الإسلام
المعتدل
يحمل في
طياته درجة
أقل من
العنف، ألا
وهي الكراهي=
1577;. وهكذا
يتساءل
الراوي، مع
خلفية تظهر
صورا للحج في
مكة، عن نسبة
المسلمين
الذين سبق أن
تحولوا من
الكراهية
إلى التطرف.
ويجيب
مباشرة: من 10 %
إلى 15 %، وهو ما
يعادل، كما
قيل، ساكني
الولايات
المتحدة (وإن
كانت أبسط
عملية
حسابية كفيل=
1577;
بتكذيب هذه
المغالطة،
حيث إنه
بالنسبة لـ 1,2
مليار مسلم
ستتراوح الن=
1587;بة
بين 120 و180 مليون
نسمة، في حين
يقدر عدد
سكان الولاي=
1575;ت
المتحدة
بأكثر من 300
مليون نسمة).
لكن الغاية
من هذا الخلط
هو إثبات أن
القوة الهائ=
1604;ة
للولايات
المتحدة لا
تفزع أمام
مجموعات جد
صغيرة، بل
عليها أن
تواجه خصما
في حجمها؛
وهذا ما من
شأنه أن
يطمئننا. الإس&=
#1604;ام
هو رأس
الحربة بعد ذلك
يعرض الشريط
"ثقافة
الجهاد" كما
يلي: "يعتقد
المسلمون
خطأ أن
الولايات
المتحدة تري=
1583;
الهيمنة على
العالم وفرض
نموذج
حياتها. وشعو&=
#1585;ا
منهم
بالتهديد،
يرد
المسلمون
بالسعي بدور=
1607;م
إلى السيطرة
على العالم
وفرض نموذج
حياتهم،
المتمثل في
الإسلام". هذا
الاستدلال
يجعل
المشاهد
يقيس خطأ
الآخرين
بحقيقته هو.
وفي هذا
السياق،
يفكر بطريقة
تمنح
الامتياز
الفئة التي
ينتمي
إليها، ويفس=
1585;
كل ما يقدم له
من مقولات
دون اعتبار
للظروف الثق=
1575;فية. وفي
الحقيقة،
كما يقول
ميسان، يعاد=
1604;
الجهاد ما
يسميه
المسيحيون
"واجب الدول=
577;"،
وهو نوع من
الزهد وشيء
يجب على
المؤمن أن
يقوم به
حيثما وجد
(وحسب وضعيته).
وعندما يؤدي
هذا الواجب
يقوم
بتغييره في
نفس الوقت.
والجهاد
يشمل الصدقة
على الفقراء
مثلما يشمل
الدفاع عن
الوطن شريطة
أن يكون فعل
ذلك تقربا من
الله. إن هذا
التضليل
يشعر
المشاهد
الذي يعيش في
مجتمع
استهلاكي
بأن ثقافة
التضحية الت=
1610;
تمكن الفرد
من التسامي
على نفسه هي
ثقافة للعدم=
1610;ة
والدمار
والتدمير
الذاتي. ويعرض
الفيلم
الوثائقي
للترجمة
الألمانية ل=
1593;بارة
"جهادي" وهي
"ماين كامف =
span>Mein
Kampf=
"
في إشارة إلى
كتاب "كفاحي&qu=
ot;
لأدولف هتلر.
ومباشرة
يدخل إشارة
إلى معاداة
النازية
السامية، ثم
يظهر مقطعا
من خطبة يدعو
فيها شيخ
متحمس يمسك
سيفا بيده
إلى قطع رءوس
اليهود مع
ابتهاج واضح
للمصلين
المتعصبين.
وهكذا يصاب
المشاهد
بالهلع حيث ي&=
#1602;ع
ضحية عملية
"توضيب"
مغرضة. ويرد
الشريط هذه
الترجمة إلى
"وليد
صويبات" الذ=
610;
يعتبره إرها=
1576;يا
من منظمة
التحرير
الفلسطينية
بالرغم من أن
"صويبات" لم
يشارك قط
فيما نفذته
منظمة
التحرير
الفلسطينية
من عمليات،
وقد يكون محك&=
#1608;ما
عليه
بالإعدام في
الولايات
المتحدة حيث
يعيش طليقا،
هذا إضافة
إلى كونه ليس
بمسلم بل
مسيحي
صهيوني. أما
الشيخ
المتحمس فهو
أحد العلماء=
1548;
كان يخطب في
مسجد ببغداد
قبل الغزو ال&=
#1576;ريطاني
الأمريكي
بشهر واحد،
ولم يكن يدعو
إلى قتل
اليهود، بل
إلى مقاومة
الغزاة
الصهاينة. ويركز
الشريط
الوثائقي
على "ثقافة
الكراهية"
بإظهار صور
لجموع بشرية
تهتف "الموت
لأمريكا!".
ويذهب إلى أن
الولايات
المتحدة لم
تكن على صواب
عندما
تساءلت بعد
عمليات 11
سبتمبر عن
سبب كراهية
العرب لها؛
لأن هذه
الكراهية لا &=
#1593;لاقة
لها بموقف
الولايات
المتحدة
وإنما زرعت
في العرب من
خلال ما
تلقوه من
تربية. ومع
انعدام أية
قرينة تثبت
هذا
الادعاء،
يتدخل
العديد من
المتكلمين
ليِؤكدوا أن
الدكتاتوري=
610;ن
العرب هم
الذين
يتعهدون
ثقافة
الكراهية
هذه حتى
يصرفوا غضب
شعوبهم عن
وجهته الحقي=
1602;ية.
وكدليل على
ذلك يعرض
شريط فيديو
لحسن نصر
الله يفضح
فيه مسئولية
الولايات
المتحدة عن ا&=
#1604;مصائب
التي تلم
بالشرق
الأدنى. وتتسلسل
الصور بشكل
سريع لدرجة
لا تترك
للمشاهد
الوقت ليتعر=
1601;
على الدولة
التي يمكن
لزعيم
المعارضة ال=
1604;بنانية
أن يكون
حاكما
مستبدا لها.<=
/span> وتبرز
"الكراهية
الإسلامية"
من خلال
مشاهد الابت=
1607;اج
في القدس
وكاراتشي
عقب
اعتداءات 11 سب=
;تمبر.
غير أن
الفيديو
الذي تم
تصويره في
القدس يوم 11
سبتمبر لم
يكن يتعلق
إلا بعشرين
مستثارا تقر=
1610;با،
والذين لا
يمثلون إلا
أنفسهم. أما
تظاهرة
كاراتشي فلم
تكن ابتهاجا
بتحطيم برجي
منهاتن،
وإنما
للتنديد
بالهجوم على
أفغانستان.=
span> وغالبا م=
5;
تظهر صور
لأمريكيين
قتلوا في
كمائن
بالعراق (2004)
والصومال (1991)
والذين تم سح&=
#1604;هم
من طرف
الجماهير.
وهنا كذلك
تعرض الصور
خارج سياقها
وكأن الأمر
يتعلق
بجرائم
مجانية وليس
بتدخل
الولايات
المتحدة في
هذه الدول.<=
span
lang=3DAR-SA> ويتناول
الشريط "تسر=
576;
الإسلام
المتطرف إلى &=
#1575;لغرب".
غير أن
الخطاب هنا
يتسم بمكر
واضح كما يتض&=
#1581;
من هذا
الكلام: "إن
القيم
الإسلامية
قد تختلف عن
قيم (الغرب)؛
وإن
المسلمين
المعتدلين
قد يكونون
قادرين على
الاندماج
بتبنيهم تدر=
1610;جيا
القيم
الغربية، في
حين يستعصي
استيعاب
المسلمين
المتطرفين
الذين قد
يحاولون إسق=
1575;ط
المؤسسات
الغربية". إن تقديم
الأمور بهذا
الشكل يتجنب
اتهام كل الم&=
#1587;لمين،
إلا أنه لا
يدخر جهدا
لجعلهم
جميعا محط
شبهة، وخاصة
أن المسلمين
يعتمدون
خطابا
مزدوجا
يختلف
باختلاف الم=
1582;اطب،
فما يقولونه
للجمهور
الغربي غير
ما يقولونه
لبعضهم
البعض. ولدعم
هذه
الازدواجية =
1578;تعاقب
صور لياسر
عرفات تظهره
تارة يتحدث
عن السلام في
البيت
الأبيض،
وتارة ينادي
بالجهاد في
فلسطين. ولا
اعتبار
لعلمانية
ياسر عرفات
ما دام كلامه
صالحا
للاستدلال
على هذه
الازدواجية.=
span> أما أشرط=
7;
فيديو أبو
حمزة
المصري،
فتقدم كشاهد
على وجود
متعصبين في
الغرب. فنرى
خطيب فنسبور=
1610;
بارك إن هؤلاء
المسلمين
المتشددين
منتشرون في
كل مكان.
والدليل
يأتي على
لسان "برجيت
جابرييل Brigitte
Gabriel ولا يشير
الشريط طبعا
إلى أن
"برجيت
جابرييل"
كانت عميلة
للقوات الإس=
1585;ائيلية،
وقد فرت من
لبنان مسقط
رأسها، عند ا&=
#1606;سحاب
الإسرائيلي=
610;ن
من جنوب
لبنان. حضار&=
#1577;
نازية وتُظهر
صور من
الأرشيف
مستشار هتلر
وهو يدعو إلى
تنحية
العنصر
اليهودي من
أوروبا.
ويظهر المؤر=
1582;
سير مارتان
جلبير Sir Martin Gilbert وعلى نفس
المنوال،
يقال لنا إن
التقليل من
الخطر
الإسلامي في
الوقت الذي
ثبت فيه عزم
الجهاديين
على القضاء
على اليهود،
حماقة قد
تؤدي إلى
مواجهة
شاملة. ثم
يأتي العجوز
ألفونس هيك <=
/span>Alfons
Heck=
،
وهو مواطن
أمريكي من
أصل ألماني،
ليتحدث عن طف&=
#1608;لته
عندما كان في
الشبيبة
الهتلرية،
ليقارن ما
كان ضحية له
من تجنيد بما
يتعرض له الش&=
#1576;اب
المسلم
الآن، وكأن
التاريخ
يعيد نفسه.<=
span
lang=3DAR-SA> ولإضفاء
نوع من
المصداقية
على هذه
المقارنة،
يخلط
"التوضيب"
بين الخطاب
النازي
المعادي
للسامية
والخطاب الع=
1585;بي
والفارسي
المناهض
لإسرائيل،
كما يعمل على
توالي صور
لشباب عرب
مقاتلين
وصور لشباب ه&=
#1578;لريين،
والجميع
يقدم التحية
الرومانية.
وهكذا يربط
مباشرة
المشاهد غير
المطلع على
الثقافة الم=
1578;وسطية،
فكل يؤدي
القسم بطقوس
نازية. ويشرح جو =
6;
لوفتوس John
Loftus ويشير
إتمار
ماركوس Itamar
Marcus ويتابع ا =
4;شريط
الوثائقي
مشيرا إلى
الحكم
المسبق الذي &=
#1610;جعل
من اليهود
المتحكم
الحقيقي في
الولايات
المتحدة، في
مقارنة مع
نظرية
المؤامرة
اليهودية
العالمية
التي طورها
النازيون.
والصدمة
التي تحدثها
الصور قوية
لدرجة لا
ينتبه معها
المشاهد إلى
أن الكلام
يهدف منذ
بداية الشري=
1591;
إلى فضح
مؤامرة
إسلامية
عالمية
خيالية. ثم يع=
ود
العديد من
المتدخلين
للمقارنة
التاريخية
للتذكير بأن
مفتي القدس
(الذي كان
وقتها زعيما
للقومية
الفلسطينية)
قد تحالف مع
أدولف هتلر
سنة 1941 للقضاء
على اليهود،
وأنشأ فرقة
عسكرية
إسلامية
شبيهة
بوحدات
النخبة
النازية س س =
SS. وهنا كذل =
3;
تتوالى
الصور
لإقناع
المرتاب، حي=
1579;
تتجنب الخوض
في تعقيدات
تلك المرحلة
التاريخية
لتنطلق من
فرضية
مغلوطة تقول
بأن "القضية
اليهودية"
كانت رهان
الحرب
العالمية
الثانية.
والمأخذ
الذي يسجله
الشريط على
الفلسطينيي=
606;
يمكن أن
ينطبق على كل
الشعوب
المستعمرة
من طرف
الإمبراطور=
610;ة
البريطانية
التي حاولت
التحالف مع
الرايخ
للحصول على
حريتها. وهكذا إذ=
5;
كان
الماهاتما
غاندي، في
الحالة الهن=
1583;ية،
لم يتمكن من
الذهاب إلى
ألمانيا، فإ=
1606;ه
كتب إلى
أدولف هتلر
طالبا منه
المساعدة، ف=
1610;
حين شكل
شاندرا بوسي <=
/span>Chandra
Bose=
فيلقا هنديا &=
#1593;لى
غرار
الوحدات
النازية
الخاصة. وبعد
هذا تظهر صور
لنازيين
ينتهكون
حرمة معابد
يهودية وصور
لتدنيس
كنائس في
البوسنة
ونيجيريا
والعراق
وصور
لامتهان
معابد
هندوسية في
إندونيسيا؛
وكلها
اعتداءات
تنسب
لمسلمين،
بما فيها حرق
صليب أمام
الجماهير في
لندن. فماذا
يريد إذن
هؤلاء
المسلمون؟
يأتي الجواب
من جون
لوفتوس بقول=
1607;:
"إنهم يريدو=
606;
بكل بساطة
قتل اليهود
وإسقاط
الديمقراطي=
577;
وتدمير
الحضارة
الغربية". وينتهي
الشريط
برسالة أمل
مصحوبة
بموسيقى مسل=
1610;ة
بعد هذه
الصور
الفظيعة.
فمثلما قاد
روزفلت
الحرب ضد
النازية،
يجب على
الولايات
المتحدة أن
تقف في وجه
الفاشية
الإسلامية
بالاعتماد
على
المسلمين
المعتدلين.
فأخطر شيء في
مواجهة الشر
أن لا نفعل
شيئا. = *دراسة نشر= 578; على شبكة فولتير Voltaire الفرنسية، تحت عنوان: "هوس المؤام= 585;ة الإسلامية العالمية"، يوم 26 يونيو 2007. و= ;يمكن مشاهدة الفيلم الوثائقي على هذ= ا الرابط. |