MIME-Version: 1.0 Content-Location: file:///C:/2718C712/Ar00072.htm Content-Transfer-Encoding: quoted-printable Content-Type: text/html; charset="us-ascii"
في بيتنا
مصحف 2 =
- 3
=
1576;قلم
سلمى
السهروردي
وجد
المصحف مكان=
07;
في مكتبتي،
تحفة قدسية
غامضة،
انسحبت
قدسيتها من
عهد الطفولة
فكانت أشبه
ببحيرة ساكن=
77;
مستقرة في
أعماق الوعي
بل لعلها كان=
578;
البرزخ الذي
يفصل بين
الوعي واللا=
08;عي
في تكويني
الذاتي. لم
يكن المصحف
هنا محمياً
بالكيس
الأخضر المز=
85;كش
، بل كان يحتل
رفاً أعلى في
مكتبتي المت=
06;امية
بعض الشيء ،
كما أزعم ، و
لم تكن قداسة
المصحف في
نفسي تختلف،
عن تلك التي
كانت تعمر قل=
576;ي
والديّ، على
الأقل في
ثباتها
وغموضها ؛ ول=
603;نني
كنت بلا شك
أقل إشارة
إليه وترددا=
11;
لما تحفظت من
آياته. أشهر
طويلة مرت من=
584;
أن دخل المصح=
601;
بيتي كعنوان
للبركة، ورم=
86;
للهوية، في
حضرة زميلات=
10;
غير المسلما=
78;
كنت أكثر إشا=
585;ة
إليه، قلبته
مرة إحداهن
بلطف، وقالت
بمجاملة
مصطنعة: جميل=
548;
ربما لم أكن
أنتظر منها
أكثر من هذا
ولكنني لم أج=
583;
حاجة إلى
الولوج إلى
عالم هذا
الكتاب
العزيز.=
منذ ما
يزيد على
العقد بدأ صخ=
576;
يثور حول
الإسلام في
الرأي العام
الثقافي
والفكري
والسياسي
الغربي. كان
هذا الصخب عل=
609;
اختلاف
مصادره يرمي
بحيرة القدس
الساكنة في
قاع نفسي
بحصيات فيمو=
80;ها،
ولا يكدرها،
لا تلبث
الدوائر
الناشئة عنه=
75;
أن تتلاشى،
ليعود
للبحيرة
سكونها. لا
أستطيع أن
أزعم أنني لم
أكن معنية بم=
575;
أسمع، ولكنن=
10;
على ما يبدو ل=
1610;
لم أكن راغبة
في التوقف عن=
583;
الذي أسمع.
شيء من الخوف
المبهم يدفع
المريض إلى
التهرب من ال=
591;بيب
أو التورية
عليه .
ويستمر
نقر الحصيات
على سطح
البحيرة
الوادع السا=
03;ن،
لاحظت أن
أصحاب هذه
الحصيات
يرتقون بسرع=
77;
سلم الشهرة،
فتُكتب عنهم
التقارير،
وتلاحقهم
عدسات المصو=
85;ين،
وأحيانا تثي=
85;
حصياتهم بعض
الزوابع. رجا=
604;
ونساء تتردد
أسماؤهم في
الفضاء العا=
05;
العلمي أو
الثقافي أو
الفني ، ثم
يتحول كل هذا
إلى موضوع
سياسي يتدخل
فيه القادة
والحكومات
والمنظمات !!
بسرعة كبيرة
يصبح هؤلاء
أحرارا ومبد=
93;ين
مع أنهم لم
يفعلوا
شيئاً، غير
أنهم تطوعوا
بتقديم نقد،
ولو عارض،
لآية من هذا
الكتاب
الكريم. أو
أنهم انعطفو=
75;
على حياتهم
الأسرية أو
المجتمعية
ينسبون إليه=
75;
السلب على خل=
601;ية
دينية أو
جنسوية.=
يكفي
سلمى أن تكتب
غداً مقالاً
تنتقد فيه
أباها أو
أخاها، وتبك=
10;
أمها
المعذبة،
التي عاشت في
مجتمع ذكوري
لا يرحم،
وتذكر كيف أن
خالها غمط
أمها، مع
الحب، بعض ما
تركه الجد.
وربما تفتعل
سلمى في هذا
السياق بعض
الحكاوي أو
الحواتيت عل=
09;
لغة زميلتي ا=
604;مصرية،
لتكون قضية ف=
610;
عالم
المنظمات وا=
04;تنظيمات،
ولُتكرس
(باحثة)
و(مفكرة)
و(أديبة) وشاه=
1583;ة
على عالم شر
كله. أمّا إن
ارتقت درجة
أعلى فنسبت
لهذا الكتاب
الكريم خطأ
تاريخيا أو م=
593;رفيا
فستغدق عليه=
75;
الألقاب
وستكرم من
الملوك
والملكات وم=
06;
القادة
والرؤساء .=
بدأت
أتابع
الهمهمة،
والمطالبات
التي تأتي وا=
607;نة
مرة وصريحة
أخرى تطالب
بإخضاع النص
المقدس لميز=
75;ن
النقد
العلمي،
والدخول إلي=
07;
بمناهج معرف=
10;ة
بشرية
لدراسته كما
درس (العهد
القديم) من قب=
1604;...=
في
المعهد الذي
أتابع دراست=
10;
فيه ، وفي بحث
اختباري
لتاريخ
الأفكار قال
الأستاذ
المشرف على
أبحاثنا كان (
اسبينوزا)
المؤسس الحق=
10;قي
للنقد
التاريخي
للنصوص
المقدسة. وقد
أوضح (
اسبينوزا )أن
هذا النص
(الكتاب
المقدس) (لا يح&=
#1578;وي
على مادة
معرفية تخضع
لمحطات
التصديق أو
الرفض
الواقعيين.
إنه مجرد كتا=
576;
مفعم بالخطا=
76;
الأخلاقي
المناقبي
والأسطوري
معاً ) . ولقد
أسس
اسيبنوزا،
وهو فيلسوف
أميل إلى الإ=
604;حاد،
علم الدلالة
(للتاريخ
اللغوي أو
البحث
الفيلولوجي).
ليفرق بين
الحقيقة كما
يراها الدين
وتراثه، وبي=
06;
معنى النص
ومضمونه كما
تشير إليه
دلائل الواق=
93;.=
وعلى خطا
اسبينوزا قا=
05;
اليسوعي
(ريشار سيمون) &=
#1601;ي
أواخر القرن
السابع عشر
بدراسة أكثر
جرأة للكتاب
المقدس بيّن =
601;يها
اضطراب النص=
48;
وتخلخل
المترابطات=
8;
كانت ردة
الفعل على
أبحاث (ريشار
سيمون) عاصفة
لتبقى عمليا=
78;
النقد
الموضوعي
للكتاب
المقدس مزاو=
04;ات
شبه سرية
يتداولها
الخاصة، ثم
ليصبح هذا
الكتاب هدفا=
11;
لكل رامٍ منذ
القرن التاس=
93; عشر.
كان الانعكا=
87;
المباشر لهذ=
75;
الكلام في نف=
587;ي:
هل ينسحب مثل
هذا التقرير
على الكتاب
العزيز المس=
78;قر
في أعماق
النفس قبل أن
يستقر في الم=
603;انة
الأولى على ر=
601;
المكتبة ؟ !
لتنثال في
حوار داخلي
مجموعة من
التساؤلات :
هل تجوز هذه
المبادئ على
الكتاب
العزيز أيضا&nbs=
p;
؟! ثم هل أنا
مستعدة
لقبول
النتائج ؟!
لاحظت أنني
أتحدث عن أنا
لم يخطر في
ذهني ( هم ) أو (
نحن ) . عملية تش=
;به
إلى حد كبير
إرسال عينة
إلى المختبر
لإجراء فحص
نسيجي ، أو
اختبار إصاب=
77;
( بالسيدا ) أو
الايدز.. من
كان درهمه
جيداً فلماذ=
75;
يخاف من جهاب=
584;ة
الصيارفة ؟!
لا أخاف من
جهابذة
الصيارفة ول=
03;نني
أخاف أن يصبح
القرآن هدفا=
11;
لكل رامٍ كما
حصل للكتاب
المقدس؟! كان=
578;
تفاعلات
عارضة تثور
داخل نفسي،
دون أن تتحول
إلى هاجس ملح=
548;
أو ربما إلى
نوع من
الوسواس الق=
07;ري
كما انتهى بي
الحال في لحظ=
577;
من اللحظات.
كانت
الإشارات
التي أتلقاه=
75;
عبر كتب
ودراسات
مطبوعة
بعناية وبذخ
تبعث في نفسي
مزيداً من
الطمأنينة
والسكينة إل=
09;
أن المصحف
قادر على أن
يحافظ على
ثوبه الأخضر
المزركش
ومكانته الت=
10;
لا يمكن أن
ترام.
في دراسة
لأحدهم في
كتاب مطبوع ف=
610;
إحدى العواص=
05;
الأوربية،
والذي يباع
بثمن يفوق
راتب موظف من
الدرجة
الرابعة في
وطني سورية،
يضع المؤلف
القرآن على
محك المنهج
العلمي
التاريخي
ليكتشف أن
محمداً لم يك=
606;
يعلم أن مريم
ليس لها أخ
اسمه هارون!!
كما ورد في
نداء قومها
لها: (يا أخت
هارون..) !! علمت
فيما بعد
أيضاً أن
السيدة
(عائشة) عيرت
السيدة (صفية
بنت حيي)
بأنها يهودي=
77;
، وذلك فيما
يكون بين
الضرائر،
وجاءت صفية
إلى رسول الل=
607;
تشتكي، فقال
لها، قولي
لها: إن أبي ها&=
#1585;ون
وعمي موسى.
وإخال أن
صاحبنا لو
أمسك بهذا ال=
606;ص
لجعل منه متك=
571;
ينتقد على
أساسه معرفة
الرسول
الكريم !!=
في ثانية
واهية أو
داهية في
دلالتها على
عقول أصحابه=
75;،
يقول صاحب
الكتاب
المصقول
جيداً، والم=
91;بوع
في عاصمة
أوربية،
والذي يباع
بثمن يوازي
راتب موظف من
الدرجة الرا=
76;عة
في وطني
سورية، وأحف=
92;
راتب هذه
الدرجة،
لأنها الدرج=
77;
التي تعينت
فيها في أول
أمري، ولا زل=
578;
أتتبع
أخبارها!!
يقول تعليقا=
11;
على ما جاء في
الكتاب
العزيز
(ووهبنا له
اسحق ويعقوب
نافلة..) إن
يعقوب لم يكن
إبناً لإبرا=
07;يم،
وإنما كان
ابناً لاسحق=
48;
وأن محمداً
كانت تفوته
مثل هذه
المعرفة !!=
كانت هذه
الرسائل بكل
ما فيها من
تفاهة النفس =
608;العقل
تجعلني أكثر
شعوراً
بالطمأنينة=
8;
تدفعني إلى
التساؤل
لماذا لا يفس=
581;
رجال الدين ا=
604;مسلمون
لأمثال هؤلا=
69;
مكانة مميزة
ليعرضوا بضا=
93;تهم
بكل ما فيها م=
1606;
هراء وغثاء؟!!=
span>=
قيل لابن
المقفع يوما=
11;
هل لفظ
(كبّاراً) في
قول القرآن
(ومكروا مكرا=
611;
كبّاراً..) لفظ
عربي؟!! ضحك
ابن المقفع
المفكر
العاقل
المتهم
بالزندقة،
ولا إخاله
لمكانه من
العقل أو مكا=
606;
العقل منه،
وقال للسائل:
ويحك هب أن
محمداً لم يك=
606;
نبياً، أفلم
يكن عربياً؟!=
إن عرض
القرآن على
مناهج
المعرفة
البشرية بال=
05;وضوعية
العلمية
المتوفرة بي=
06;
أيدي البشر ح=
578;ى
اليوم ينبغي
أن يكون
مطلباًَ
إسلامياً، و=
71;ن
يمارسه علما=
69;
الإسلام،
ورجال القرآ=
06;
دون أن يحجرو=
575;
على الآخرين
فعل ذلك وسيك=
608;ن
كلام كل امرئ
بعض عقله. لن ،
نفي استخدمه
القرآن
للتأبيد كما
علمت فيما بع=
583;
، (لن يخالف
صريح المنقو=
04;
صحيح
المعقول).=
إن
العالم الذي
يضج الآن
بوسائل
المعرفة، وق=
06;وات
انتقالها
وبجماهير
المثقفين
قادر على الإ=
583;راك،
والتمييز
فيما أحسب ،
كانت هذه بعض =
1578;جربتي
العملية الت=
10;
قادني إليها
القرآن. مادم=
578;
لن تحتكر
الفضاء فألق
دلوك بين
الدلاء.=
سأطلب من
القارئ،
وقتاً
إضافياً، فق=
83;
أقحمت نفسي
فيما أشعر في
موضوع لم يعد
من السهل علي=
617;
الخروج منه
قبل أن
أستوفيه
وبشروطه. ما
أقدمه لن يكو=
606;
أكثر من تجرب=
577;
علمية بشرية
محدودة مع
الكتاب العز=
10;ز،
كان كل ما سبق
تمهيداً لشر=
81;
أبعاد هذه
التجربة،
والآن وبعد
ممارستي لها
أستطيع أن
أزعم أن خوض
التجربة كان
في الأصل
استجابة أسا=
87;ية
لدعوة الكتا=
76;
العزيز نفسه
(أفلا يتدبرو=
606;
القرآن ولو
كان من عند
غير الله
لوجدوا فيه
اختلافاً
كثيراً)
النساء/82.=
في وسط
اللجة التي
ألفيتني فيه=
75;
لم أكن أمتلك
إلا يقيناً أ=
576;يض
يعمر نفسي.
ونسخة المصح=
01;
في ثوبها
الأخضر
المزركش
المعلق في صد=
585;
غرفة الرجال
في بيتنا على
الشاطئ
الشرقي
للمتوسط
وأخرى أكثر
أناقة تحتل
مكانتها أعل=
09;
مكتبتي في
مدينة فرنسي=
77;
غربي المتوس=
91;.=
ثم جاءت
ساعة
الاستحقاق أ=
08; الامتحان.
ليتقدم
المشرف على
مجموعتنا
البحثية في
المعهد الذي
أدرس فيه بست
أوراق عمل تت=
606;اول
قصة الخلق
الأولى للكو=
06;
والحياة.=
ورقة
إفريقية
مرجعيتها
كتاب الموتى
المصري، وما
يتردد في
المجتمعات
الإفريقية .
وأخرى من بلا=
583;
الرافدين
مرجعيتها
السومرية،
وما قبلها
وملحمة
جلجامش
ببعدها
الإنساني .
وثالثة
زرادشتية هن=
83;ية
مرجعيتها
كتاب الفيدا
حيث بين
المشرف على
الأبحاث أن
الهند لا تقل
غنى وكثافة
معرفية
وميثولوجية
عن إفريقية .
وخامسة صيني=
77;
(طاوية) اعتبر
الأستاذ
المشرف أن
البوذية لم
تكن إلا
انشقاقاً عن
الهندوسية أ=
08;
محاولة لإصل=
75;حها
برفض جمود
الطقوس، ورو=
81;
التعالي
البرهمية.=
وأكد
المشرف أن
(الطاوي) كانت
أكثر فرادة ، كان
الوجود الكل=
10;
بالنسبة
للطاو كالبح=
85;.
البحر صورة
المبدأ ، جمي=
593;
المياه تصب
فيه دون أن تم=
1604;أه
، جميع الميا=
607;
تخرج منه دون
أن تنقصه . كل
شيء يخرج منه
يعود إليه.
بأمره اللام=
85;ئي
نولد، ونعود
إليه لنموت أ=
608;
لنحيا من
جديد.
وكانت
الورقة
السادسة عن
الكتاب
المقدس بسفر=
10;ه
أو بعهديه
القديم
والجديد.
المعلومات ع=
06; الكتاب
المقدس
متوافرة لدى
القارئ لن
أطيل فيها.
ولكن ملحوظة
الأستاذ
المشرف، وهو
أستاذ عميق
التخصص واسع
الاطلاع
تستحق بعض
التنويه،
بعبارة
موجزة، قال ف=
610;
تلك
المرجعيات
جميعاً سنلح=
92;
أن اللغة لغة
شعر أو مثل
الشعر فيما
يلفها من
ضباب. نحن هنا
أمام لغة أكث=
585;
وضوحاً وأكث=
85;
تحديداً في
التعبير
النثري
ودلالاته.=
ثم وهذا
الأكثر أهمي=
77;
في كل
المرجعيات
السابقة
المصرية
والإفريقية=
8;
والزرادشتي=
7;
والهندية سل=
06;حظ
أشواقاً
تتطلع من
الأرض إلى
السماء . في
تجربة
النبوءة
السامية
سنلحظ سعياً
إلهياً يتجه
من السماء إل=
609; الإنسا=
06;..!!
أوراق قد أجد
فرصة للعودة
إليها بتفصي=
04;
فيما بعد. ما
إن أنهى
الأستاذ
المشرف توزي=
93;
الأوراق حتى
ألقت سلمى
سؤالاً
تلقائياً
لاواعيا.. وما=
1584;ا
عن القرآن
كتاب
المسلمين؟!=
بهدوء
أجاب الأستا=
84;
المشرف: هل
يختلف القرآ=
06; عن
الكتاب
المقدس في شي=
569;
؟! قالت سلمى
بنبرة من
التحدي
الانفعالي :
بشيء كثير..=
فكانت
ورقة إضافية
تنضم إلى سائ=
585;
الأوراق. وأل=
602;ت
سلمى بنفسها
في لجة كلفته=
575;
الكثير، وعل=
05;تها
الكثير .=
في
محاولة جادة =
604;إثبات
الذات، الذا=
78;
الحضارية
لأمة طالما ا=
593;تزت
سلمى
بالانتماء
إليها ،
انغمست سلمى
بصدق نفسي
ومنهجي في
عالم القرآن .
كانت الرحلة =
591;ويلة
ومضنية
وممتعة
ومجدية . ما
تعلمت كتابت=
07;
وقراءته أيض=
75;
كان بعض
ثمراتها .=
كانت
سلمى في
أسرتها
المتواضعة،
وفي قريتها
البدائية وف=
10;
وطنها الناه=
90;
دائماً تعيش
السكينة
والرضى ، عال=
605;
من الحب لم
يعرف القلق
الذي يدمر حي=
575;ة
الآخرين
طريقا إليه .
كان هذا
العالم الرض=
10; ظل
هذا الكتاب ،
شعرت سلمى أن=
607;
قد حُق عليها
أن ترد بعض
الجميل ولكن
بأدوات هذا
الكتاب نفسه
وليس بالرغب=
77;
أو الهوى .=
قصة
الخلق في الق=
585;آن
العزيز أعود
إليها دون أن
أطلب من أحد م=
1606;ديل
الأمان