MIME-Version: 1.0 Content-Type: multipart/related; boundary="----=_NextPart_01C7D29B.E5252890" This document is a Single File Web Page, also known as a Web Archive file. If you are seeing this message, your browser or editor doesn't support Web Archive files. Please download a browser that supports Web Archive, such as Microsoft Internet Explorer. ------=_NextPart_01C7D29B.E5252890 Content-Location: file:///C:/2718C710/Ar00070.htm Content-Transfer-Encoding: quoted-printable Content-Type: text/html; charset="us-ascii"
قراء=
ة
في كتاب "الزم&=
#1606;
الثالث" للكات=
;بة
الصحفية
الأستاذة
نوال السباع=
10;
بق=
604;م
: بوعزى عسام
يتناول
الكتاب الذي
نقدمه للقرا=
69; موضوع
العلاقات
الملتهبة بي=
06;
العالم العر=
76;ي
والإسلامي
والغرب. وضع
أصبح بمثابة
قضية وجود
بالنسبة
للمسلمين
داخل العالم
العربي والإ=
87;لامي
كما بالنسبة
لأولئك
المقيمين في
ديار الغرب. و=
1610;نتظم
الكتاب الذي
بين أيدينا ف=
610;
أربعة عشر
فصلا وخاتمة=
48;
غير أن هذا
الأمر يحتاج
إلى تدقيق عل=
609;
مستوى الشكل
والمضمون. من
ناحية الشكل=
48;
فإن الفصل ال=
571;ول
بمثابة مقدم=
77;
عامة للكتاب=
48;
أو بمثابة مد=
582;ل
لآراء
الكاتبة
وتحليلاتها=
8;
والتي ستأتي
عليها تفصيل=
75;
في الخاتمة.
وتبعا لذلك،
فيمكن القول
أن االفصل
الأول، التي
نعتبر أنها
مقدمة
للكتاب، وال=
82;اتمة
جامعة لأفكا=
85;
الكاتبة
وآرائها. أما
باقي الفصول
الثلاثة عشر
فهي تمظهرات
لهذه الأفكا=
85;
وتدليل عليه=
75;.
أما فيما يخص
العنوان، فإ=
06;
الكاتبة
تعرفه كما يل=
610;:"أول
تداعيات
الغزو على
العراق هو
ماشهدناه من
بداية
الانهيار
العام للنظا=
05;
العربي في إط=
575;ر
النظام
العالمي الذ=
10;
بقي قائما في =
1593;الم
ما بعد الحرب
العالمية
الثانية". فن=
02;طة
البداية
الفعلية لهذ=
75;
"الزمن
الثالث" هي
غزو العراق،
رغم أن
إرهاصاتها
الأولى تعود
إلى زمن بعيد=
548;
في غفلة من
الشعوب
العربية
وتواطؤ من حك=
575;مها.
ولكم
في فلسطين
عبرة
يبدأ
الكتاب
باستعراض
الموضوع
الأساسي في ا=
604;فصل
الثاني، الذ=
10;
يحمل عنوان
"من جنين إلى =
575;لبصرة"،
الذي هو غزو
العراق. هذا
الحدث الجلل =
575;لذي
ترى فيه
الكاتبة
إعادة لأحدا=
79;
1948 وبداية احتل=
;ال
فلسطين في جو
من العجز
واليأس
العربي
والإسلامي ا=
04;قاتل.
فالعرب منذ
استقلالهم ي=
76;دون
كأنهم يؤدون
أدوارا معدة
سلفا كالثور
في ساحة مصار=
593;ة
الثيران
لتكون
نهايتهم
معروفة
كنهايته.
والسبب أن
العرب " ا=
;ليوم"
لا يعون دروس
التاريخ مما
يجبرهم على
اجترارها مر=
77;
أخرى.
وسط هذ =
7;
الظلمة
الحالكة، تر=
09;
الكاتبة أن
بصيصاً م=
;ن
الأمل كا=
;ن
في الدور الذ=
610;
لعبه الإعل=
75;م
العربي الذي
أبلى البلاء
الحسن في هذه
المعركة
وتقول "لقد
نجح الإعلام
العربي في كس=
576;
هذه الجولة ا=
604;اعلامية
التي بلغ تفو=
602;
القوة
العسكرية
الغازية على
أرض الواقع
فيها حداً لا
يكاد يوصف، د=
608;ن
أن ننسى
الهزيمة
الإنسانية
البالغة الت=
10;
كان "العرب"
في تلك الايا=
605;
يستعدون
للاضطلاع بها ". فقد
وجد الصحفيو=
06;
أنفسهم فجأة
في "الخط الأ=
08;ل
للقتال" كما
يشير عنوان
الفصل. وهذا
أمر تراه
الكاتبة في
غاية
الأهمية، ف"=
3;ن
تلك المعركة
التي كانت تجري
على مشارف
بغداد والمو=
89;ل
والبصرة في
مطلع عام 2003 ، ل=
05;
تكن في حقيقة
الأمر سوى
مجموعة من
معارك ذات
وجوه كثيرة ...ا=
قتصادية
وسياسية
وإعلامية
وتاريخية
وإنسانية قب=
04;
أن تكون
عسكرية." ففي =
575;لبعد
الإعلامي
بالذات، قام
الصحفيون
العرب الذين
شاركوا في
تغطية الأحد=
75;ث
بعمل رائد
جعلهم مرجعا
للقنوات
الغربية
نفسها. غير أن
هذا التفوق ا=
604;ذي
جعل العرب
يتقدمون في
شيء على الغر=
576;
الكاسح المه=
75;جم
المتفوق، لا
يجب أن ينسين=
575;
أننا خسرنا
جولة أخرى-
تستدرك
الكاتبة، غي=
85;
أن الحرب
سجال.
ويبدو
أن أكثر ما
آلم الكاتبة
في غزو العرا=
602;
هو قصر وهوان
مقاومة
النظام العر=
75;قي
في مواجهة
الغزو. فالنظ=
ام
العراقي الذ=
10;
أبدى رباطة
جأش مدهشة وأ=
583;ار
معركة
إعلامية
لامعة قبيل
الغزو على يد
محمد سعيد
الصحاف،
انهار كقصر م=
606;
رمال مقارنة
فمأساة
الشعوب
العربية
تتمثل في
ثلاثية مترا=
03;بة"
الثلاثية
سيئة الذكر
والسمعة
..الحاكم العر=
1576;ي
، الغرب
المستعمر
وقاعدته
المستوطنة ف=
10;
بلاد العرب :
"الكيان
الاسرائيلي"
، والانسان
العربي
بتربيته
وقناعاته
ونظرته الى
الحياة والم=
08;ت
، ثلاثية
ممتازة لصنع
واقع عاجز
متفسخ". غير أ=
606;
هذا التقسيم
للفاعلين لا
يعفي المواط=
06;
العربي من
مسؤوليته
فيما آلت إلي=
607;
الأمور،
تتابع الكات=
76;ة
"ثلاثية
عجيبة تجعلن=
75;
نجد ومباشرة
الجواب الكا=
01;ي
على تساؤلنا في خض =
5;
جحيمها=
عن المواطن
العربي: أين
كان؟
وماذا فعل؟ ولماذ=
;ا
استسلم لقدر=
07;
هذا ولم يدفع=
607;
بقدر آخر يصن=
593;ه
هو ويشارك في
كتابة
تاريخه؟!".
وتختم
الكاتبة في
حصاد ما سبق: "=
1604;صنع
تاريخ غير
شرعي تم محيُ=
607;
واستئصالُه
في أسبوع واح=
583;
، لأن هذا شأن
كل تاريخ
يُصنَع
ليُخلِد
فرداً لا
ليبني أمة!.!؟"
ويتناو=
;ل
الفصل الخام=
87;
الذي يحمل عن=
608;ان
"من نصدق؟"
قضية
الأكاذيب
التي تم افتر=
575;ؤها
ذريعة لغزو
العراق.
أباطيل تمت
حياكتها داخ=
04;
دواليب
السياسة
والترويج له=
75;
من خلال أبوا=
602;
وسائل
الإعلام
الغربية في
أضخم عملية ت=
580;ميلية
شهدتها
البشرية. وكل
ذلك يجري في
ظل صمت وجمود
قاس للشارع
العربي، دون
بصيص من أمل
سوى بعض
القنوات
العربية الت=
10;
أبلت البلاء =
575;لحسن،
وتضيف الكات=
76;ة
أنه "في هذا
الزمن الثال=
79;
العجيب الذي
أصبحت فيه ال=
601;ضاآت
الاعلامية
العربية
البديل
الوحيد للشا=
85;ع
العربي
الصامت صمت
القبور
المسكونة با=
04;أشباح
التي تكثر
التهاويل
ولاخير يُرج=
09;
منها ، بما
تعنيه كلمة "=
75;لشارع"
في مصطلحات
السياسة
والاقتصاد
والاجتماع
والفكر
والأدب من
حركات ومناه=
80;
وهياكل
وقنوات
وقيادات
ورجال يحركو=
06; ويقودون
ويهزون
ويغيرون
ويقوموا بأي
فعل ينم عن
الحياة." ورغم =
4;لك،
فإن هذا
التجميل
الدلالي لا
يمكن أن يخفي
ويلات الغزو&quo=
t; لأن
الحرب هي
الحرب ليس له=
575;
اسم آخر ،
ولأن الغزو ه=
608;
الغزو
لاضرورة
لاختراع مشج=
76;
نعلق عليه في=
607;
ضمائرنا ،
ولأن
الاستعمار ه=
08;
الاستعمار
لامرادف له و=
593;بر
التاريخ إلا
التدمير
والاستعلاء
والنهب وسرق=
77;
الثروات
والأمن
والحاضر
والحياة".
من
منطلق الربط
بين غزو
العراق وقضي=
77;
القضايا
العربية الت=
10;
تتمثل في
القضية
الفلسطينية=
8;
تفرد الكاتب=
77;
فصلين لها
بالإضافة إل=
09;
إشارات
متفرقة في فص=
608;ل
أخرى. ففي
الفصل
الثامن، تحت
عنوان "هذه
الثلة" استع=
5;رت
الكاتبة
تعبير الرئي=
87;
الأمريكي حو=
04;
قمة العقبة
لسنة 2003، وعلقت
عليها بهذا
الشكل" (قمة
العقبة 2003) التي
دخلت التاري=
82; على
أنها القمة
التي تُوجت
فيها الجهود
الصهيوأمري =
3;ية
العالمية
للتخلص من
الانتفاضة ا=
04;فلسطينية
والصحوة
العربية
الاسلامية
معاً". ففي هذ=
607;
القمة، تم
التأكيد على
ضرورة محارب=
77;
الإرهاب دون
كلمة واحدة
حول الكيان
الإسرائيلي =
08;
مذابحه
اليومية في ح=
602;
الشعب
الفلسطيني.
كما أن هذه
القمة وضعت
على الطاولة
ثنائية غريب=
77; "كأن
"الكيان
الاسرائيلي"
مع "النظام
العربي
الرسمي" على
اختلاف
مشاربه ليسا
مسؤولين كلا=
07;ما
عن هذا التصح=
585;
الانساني
وهذا القحط ف=
610;
الحرية وهذا
الجوع إلى
الكرامة داخ=
04;
فلسطين وخار=
80;ها
، وعن هذا
اليأس
المستفحل
كالسلّ في ال=
606;فوس
داخل الأرض
المحتلة وفي
أنحاء الوطن =
575;لمُستَبَدّ
به!." وبخصوص
تعبير الرئي=
87;
الأمريكي
للمعارضين ل=
78;وجهاته،
تجيب الكاتب=
77;:
أنني كنت
وماأزال
وسأبقى مع هذ=
607;
"الثلة" أهب =
1;ياتي
ككل عربي شري=
601;
لها ، نتمنى
أن نموت معها
حتى لو سمّى
العالم كله ذ=
604;ك
انتحارا ، لأ=
606;
موتاً شريفا
يعرف أن يقول
لهذا العالم
المجنون "لا"=
; ،
خيرٌ ألف مرة
من حياة مع
القطيع
وتركيع وتأم=
10;ع
وتطبيع".
أما
بخصوص الوضع
الحالي،
فتقول
الكاتبة في ف=
589;ل
تحت عنوان
"فلسطين
مقبرة لخطط
السلام" لقد
كان الصهاين=
77;
يصنعون حقائ=
02;
الموت والاس=
78;ئصال
في أرض العرب
المقدسة، في =
575;لوقت
الذي جعل فيه
هؤلاء
من السلام ع=
606;وانا
لمسرحياتهم
الفاشلة في
القمم
الدولية الا=
87;تعراضية
التي أتى فيه=
575;
"العرب" هذه
المرة مصفقي=
06;
خانعين
مستسلمين لم=
06;
فرغ لتوه من
احتلال
عراقهم
وتدميره". أما في
الفصل
العاشر،
فيشير الكتا=
76;
على أن التضا=
605;ن
الشعبي ما زا=
604;
قائما وأنه"
على الرغم من
المحاولات
المستميتة
لسلخ القضية
عن جلدها=
span> الاسلامي
من قِبل دعاة
القومية
والاقليمية =
08;الشرق
الأوسطية ، ب=
604;
لقد تمخضت
المعركة عن
تحالف شديد
الفعالية
فكرياً
وجماهيرياً =
08;وجودياً
بين القوميي=
06;
والاسلاميي =
6; ،
الذين تنبهوا
وبعد قرن من
الصراع
المستميت
بينهما الى
ضرورة جمع
الجهود في
مواجهة مشرو=
93;
يتهدد وجود
الأمة
الحضاري
وعقيدتها."
والدليل على
ذلك هو
الانتفاضة
واستمرار ال=
05;قاومة
بكل الأشكال.
وتعود
الكاتبة إلى
التاريخ
لتقول أنه "و=
04;عل
اسرائيل ومعها
ومن ورائها
ومن أمامها
الولايات
المتحدة
الأمريكية ،
لم تكن قط
بحاجة الى در=
587; في
التاريخ كما
هو عليه الحا=
604;
اليوم ،
ليَعُد أصحا=
76;
التوراة
والانجيل ال=
09;
توراتهم وأناجيلهم
ليقرؤا بعين
فاحصة كل
استعراضات ا=
04;قوة
التي استخدم=
78;
ضد بني
اسرائيل أنفسهم
، والتي لم
تستطع القضا=
69;
عليهم
ولااجتثاثه =
5;
من التاريخ." أم عن
الصرعة
الجديدة الت=
10;
تتهم
المقاومة
بأنها جماعا=
78;
"إرهابية" لم=
;نع
أي نوع من
التعاطف أو
الدعم، فإن
ذلك يبدو
هزليا في وقت
يستلهم فيه
صناع السينم=
75;
في هوليود ح=
1603;ايات
الثوار مثل
روبن هود أو
أفلام ميل
غيبسون.
نحن
والغرب، الآ=
06;
هنا
تفرد
الكاتبة
مجموعة من
الفصول
لمناقشة الو=
90;ع
الحالي
للعلاقة بين
الغرب
والعالم
العربي
والإسلامي.
هذه العلاقة
التي اتخذت
منحى جديدا
بعد تفجيرات
الحادي عشر م=
606;
سبتمبر 2001. غير =
71;ن
مقاربة
الكتاب تعود
بنا إلى
جذورها
التاريخية
كما في الفصل
السادس الذي
يحمل عنوان "=
07;ذه
الحرب بدأت س=
606;ة
1912"، وبالضبط
إلى اتفاقية
سايكس بيكو
الشهيرة و
انعكاساتها
على المنطقة
إلى اليوم. وذ=
1604;ك
لأن "السياس=
7;
الانجليزية
ما زالت كما
هي، لم تتغير
ولم تتبدل في
بلادنا ، كل
الذي تبدل هو
ما تسميه هذه
السياسة
"المبررات
والأساليب
اللازمة
والمناسبة
للعصر". غير
أنه من الواض=
581;
أن العرب ما
يزالون دون م=
587;توى
الأحداث برأ=
10;
الكاتبة الت=
10;
تضيف " إننا
عاجزون حتى ع=
606;
الاستشهاد
بتفاصيل تار=
10;خنا
على ألسنة
المُنصفين م=
06;
الغربيين
الذين هزتهم
الحرب على
العراق، ليس
دفاعاً عن
"صدام"
الهالك الذي
خدم السياسا=
78;
البريطانية
ثم الاميركي=
77;
في بلادنا ال=
610;
حدّ الثمالة
والقضاء في س=
576;يلها،
ولكن دفاعاً
عن كرامة أمة
أضحت بلا كرا=
605;ة،
يُنتهك عرضه=
75;
ولاتستطيع أ=
06;
تستر فضيحته=
75; ، ويخرج
العالم كله
لنصرتها وهي
ساهية لاهية
لا تريد أن
تعلم".
أما في
الفصل الساب=
93;
والعاشر وما
بعده، فتتطر=
02;
الكاتبة إلى
الوضع الحال=
10;
وبروز "الحر=
6;
على الإرهاب&quo=
t;
على رأس الأج=
606;دة
السياسية
العالمية مع
ما يثيره تعر=
610;ف
هذه الكلمة
نفسها من جدل. &=
#1610;عود
الكتاب إلى
التذكير إلى
أن السياسة
الأمريكو-صه=
10;ونية،
على حد تعبير
الكاتبة، تم=
79;ل
مصدر إهانة
للأمة كلها
فقد اتسعت " ر=
602;عة
الظلم
والاهانة
العربية لم
تعد مقتصرة
على المنطقة
العربية ،
امتدت بالطو=
04;
والعرض
والارتفاع ،
"دار الحرب "
امتدت
مساحتها إلى
كل أنحاء الع=
575;لم
، بالضبط كما
امتدت "دار
الإسلام" !" .
وتضيف
الكاتبة في
نفس الفصل أن
توسع رقعة ال=
578;واجد
الإسلامي في
الغرب تصطدم
اليوم بما يس=
605;ى
ب"الحرب على
الإرهاب"
التي أضرت
كثيرا بصورة
المسلمين في
العالم
الإسلامي أو
أولئك
المقيمين في
ربوع الأرض،
وفي الغرب
خاصة.
فبالنسبة
لهؤلاء، كان=
78;
الهجرة مخرج=
75;
من القمع
السياسي
والإقصاء
الاجتماعي
إلى آفاق أرح=
576;
للحرية
والديمقراط¡=
0;ة.
غير أنهم
يتواجدون
اليوم في قلب
الإعصار من
جراء هذه
المواجهة بع=
83;
التورط
المفترض
للعديد من بي=
606;
صفوة أبنائه=
05;
في التفجيرا=
78;
الانتحارية. =
608;تضيف
أن" الشيء
الواضح
للعيان أن تل=
603;
الهجمات
غيّرت مسار الأحداث
في العالم ،
وحملت أو فسح=
578;
المجال=
- حسب
الزاوية الت=
10;
ننظر منها-
للولايات
المتحدة
الأمريكية و=
76;ريطانية
العظمى على
دخول حرب
مباشرة في أر=
590;
عربية مسلمة
كان شبابها
يتشوقون الى
لقاء ذلك
العدو وجها
لوجه ، بنفس
الدرجة التي
كانوا
يتشوقون فيه=
75;
الى الهجرة
الى تلك
البلاد غير
البعيدة التي
تطنطن
بالديمقراط¡=
0;ة
والحرية
وحقوق الانس=
75;ن".
وفي هذا
الصدد، تؤكد
أنه من الظلم
إلقاء اللوم
كله على شباب
يواجه ظروفا
معقدة ف "كلن=
75;
نريد أن نرمي
"شبابنا"
بالخروج
والجنون
والتهور
والارهاب ، كلن=
5;
يمدّ يده
بالحجر لرجم
المذنب وكلن=
75;
ينسى أنه أكث=
585;
أهل الأرض
دنساً وجرما=
11;
وعاراً. أننا
أمة تشعر
بالاهانة بل
وبأعمق أنوا=
93;
الاهانة ،
سياساتٌ
أوصلتنا إلى
هذه الطرق
المسدودة
وتسببت في
حالات هذا
"الخروج"
المجنون
يأساً من أي
تغيير يرجى ،
وزعاماتٌ
اجتماعية
وسياسية
ودينية عجزت
خلال خمسين
عاما عن تربي=
577;
الانسان
والجماعة ،
وعن النهوض
بالفرد
والمجتمع ،
ولم تصنع إلا
أن وسّعت
الهوة بين
المظلوم وال=
92;الم."
ومما
عمق هذه الأز=
605;ة
سياسة الكيل
بالمكيالين
الغربية، فه=
10;
تدعو
للديمقراطي=
7;
حين يخدم ذلك
مصالحها
وتتغاضى عن
هذا الأمر في
الحالة
المعاكسة.
كمثال على
ذلك، تورد
الكاتبة
الحالة
الإسبانية و
الأجواء
السائدة في
الفضاء
الإعلامي بع=
83;
وصول الحزب
الشعبي إلى
الحكم، ف"ال =
2;نوات
الفضائية
السّتّ
الرئيسية
التي هيمن
عليها عن طري=
602;
شراء معظمها
أو معظم
العاملين
فيها حزب
الشعب منذ اس=
578;لامه
حكم البلاد
للمرة
الثانية عام 99
بأغلبية عظم=
09; ،
مشغولة ليلا
ونهارا في
برامج الجنس
ونشر الدعار=
77;
والاهتمام
وفقط
بأخبار
الساقطين
والساقطات م=
06;
نجوم المجتم=
93;
القذر الذي ي=
587;مى
ب"المخملي" ،
ولم نكن لنجد
غير أن =
7;
وجب التفريق =
576;ين
السياسات
الرسمية
والرسالة
الحضارية ال=
08;افدة
من وراء الأط=
604;نطي.
حكومات تدعي
حمل مشعل
الحضارة
والحرية لكن &qu=
ot;لا..
ولم تهتم
الولايات
المتحدة
وحكوماتها ا=
04;متعاقبة
بأوضاع حقوق
الانسان في
بلدان المنط=
02;ة
العربية إلا
وفقط عندما تُمَس=
;ّ
سيادتها فيه=
75; ،
سيادة
الولايات
الأمريكية
بالطبع وليس
سيادة حقوق
الإنسان ."
سياسة الصاع
بالصاعين
قديمة في رأي
الكاتبة، فه=
10;
تسرد أمثلة م=
606;
تعذيب
الإخوان الم=
87;لمين
في ظروف رهيب=
577;
على يد جمال
عبد الناصر،
وقصف مدينة
حماة من قبل
رفعت الأسد
وأعمال اغلب
الحكام العر=
76;.
لكن هؤلاء
يتمتعون بال=
10;د
الطولى لأن
حاميهم وضام=
06;
وجودهم هو هذ=
575;
الغرب الذي
يخدمون
مصالحه. وهذه
الحلقة
المفرغة أحد
أسباب
الانكسار وا=
04;إحباط
الذي يغمر
الشباب
العربي
والمسلم ويم=
03;ن
أن يدفع به
للقيام
بأعمال
جنونية لا
يدرك عاقبته=
75;.
وتختم
الكاتبة
قائلة"&=
nbsp;
كيف تتهم هذ=
607;
الشعوب
بكراهية
أمريكا ،
والحلم
الأمريكي جز=
69;
من وجودها
وحياتها وتط=
04;عاتها
، والكعبة
الأمريكية ه=
10;
الوجهة
الاجبارية
لكل شاب عربي=
548;
نحن لانكره
الولايات
المتحدة كبل=
83;
ولاكشعب ولا =
603;حضارة
ولا كثقافة
ولا كفنّ
ولاعلم ولا
تقنية ، بل
انها وجهة
العالم وقبل=
77;
كل متطلع الى
غد أفضل ،
ولكننا نكره
كل ما تمثله
الولايات
المتحدة الي=
08;م
في عالم
السياسة
القذر ، وعال=
605;
العسكر
المتخلف ،
وعالم الفكر
الصليبي
الصهيوني
الحاقد." وبع=
83;
مرثية
لبغداد، تمر
الكاتبة إلى
الخاتمة، وه=
10;
نص دسم يمثل
عصارة ما سبق
عرضه في الكت=
575;ب.
خاتمة
لهذه
القراءة،
يمكن القول أ=
606;
الكتاب يمكن
أن يتهم
بسهولة
بالنزعة
السوداوية،
غير أننا
نعتقد أنه
متوازن في طر=
581;ه
انسجاما مع
الجو المكفه=
85;
الذي يسود
السماء
العربية
والإسلامية.
غير أنني أذك=
585;
دائما في
نهاية مثل هذ=
607;
التحليلات
التي تغري
بالسوداوية
بقولة
أنطونيو
غرامشي بأنه
يجب التحلي ب=
578;شاؤم
العقلانية
وتفاؤل
الإرادة.
PAGE |
PAGE 1<=
/span> |