أرشيف المقالات والأخبار 2011 - 2012

ما أحوجنا إلى تدبر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام العصيبة التي يعيشها أهلنا في سورية......

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ, وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ, أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً, أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا, أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا, وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا- وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ, وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ, وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ".

أخرجه ابن أبى الدنيا فى كتاب قضاء الحوائج (ص 47 ، رقم 36) عن بعض أصحاب النبي ، والطبراني (المعجم الكبير ، رقم 13481). وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 176).

ألمانيا تقر قانونا لتدريس الإسلام بإحدى ولاياتها

برلين- «وكالات الأنباء»

وافقت حكومة دولة ولاية «شمال الراين» بغرب ألمانيا، على مسودة قانون جديد لتدريس الدين الإسلامي كمادة إلزامية للتلاميذ المسلمين، بجميع مدارس الولاية، بدءًا من العام الدراسي 2012 - 2013م، لإفادة أكثر من 320 ألف تلميذ مسلم بمدارس الولاية. وأكد الدكتور نديم إلياس رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا، أنّ المشروع الجديد نتيجة مفاوضات طويلة، بدأها مسلمو شمال الراين منذ أكثر من عشرين عاما مع الحكومات المتعاقبة بالولاية، موضحا أن اهتمام الحكومة الجديدة للولاية بمشروع تدريس الدين الإسلامي يظهر نيتها الحسنة في التعامل مع الأقلية المسلمة والانفتاح عليها. وأضافت سيلفيا لويهرمان، وزيرة التربية بولاية شمال الراين، أن تقنين تدريس الحصص الدينية للتلاميذ المسلمين بمدارسها، حقبة جديدة ونقلة نوعية في التعاطي مع اندماج المسلمين، وأن تأييد أكثر من 80 في المئة، من مسلمي الولاية، بتدريس مناهجهم الدينية باللغة الألمانية، يعكس تحول الأقلية المسلمة إلى مجموعة شعبية مندمجة ترفض دفعها لحياة المجتمعات الموازية.

عن جريدة رابطة العالم الإسلامي بجدة

يجب أن يسقطَ النظامُ الليبيّ بقلم عصام العطار

ما يقومُ بهِ القذّافيُّ وعصابتُه الآنَ من قمعٍ وحشيّ ، وقتلٍ عَشْوائيّ ، وإبادةٍ بمختلفِ أنواعِ الأسلحةِ للشعبِ الليبيِّ الأبيِّ الذي هبَّ في شَرْقِهِ وغَرْبِه ، وشَمالِه وجَنوبِه ، يطلبُ الحريّةَ والعدالةَ والخلاصَ من الظلمِ والاستبدادِ والاستعبادِ الذي رَزَحَ تحتَهُ عشراتِ السنين .. جريمةٌ نكراء تتجاوز كلّ الحدود

يجبُ أن يسقطَ هذا النظامُ الاستبداديُّ الوحشيُّ المتخلّفُ الظالِمُ الفاسد

لا يجوز الآنَ لعربيٍّ أو مسلمٍ أو إنسانٍ له شعورُ الإنسانِ أن يسكتَ عن هذا النظامِ وجرائمهِ المروِّعة ، ولا أن يُقصِّرَ في دعمِ الشعبِ الليبيِّ الصابرِ المحتسبِ الشجاعِ بكل ما يستطيع

أدعو العربَ والمسلمينَ جميعاً في بلادِهم ومغترباتِهم إلى التكاتفِ والتضامنِ معَ الشعبِ الليبيِّ الحرّ ، وأن يقدِّموا له أقصى ما يستطيعونَ مِنَ العونِ الماديِّ والمعنويّ

 ( ... وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )

 الإثنين : 19 ربيع الأول 1432ﻫ 21/2/2011م

 

في الرائد قبل خمسة عشر عاماً : لا .. لا يمكن أن تستمر هذه الحال ! بقلم عصام العطار

لا يمكن أن تستمرَّ هذه الحال لا يمكن أن نقبل بهذا التنكيل والإذلال ، واستلابِ الأرضِ والعرضِ والأموال ، وقتلِ الشيوخِ والنساءِ والأطفالِ والرجال ، وهدمِ المدن والقرى والبيوتِ والمؤسّسات .. دون أيِّ وازع ، ودون أيِّ اكتراث ...

التفاصيل

 

يا رجالَ الحكمِ والنظامِ في سورية بقلم الأستاذ عصام العطار

هذا خطابٌ جديدٌ أتوجَّهُ بهِ إليكمْ بكلِّ أمانةٍ ومسؤوليةٍ وإخلاص

اسْـتَحْضِرُوا وتأمّلوا فيما بينَكُم هذه الحقائقَ الإنسانيّةَ والتاريخيّةَ والاجتماعيّةَ والسياسيّة :

لا تستطيعُ أيّةُ قُوّةٍ حاكمةٍ مُتَسَلِّطَةٍ -مَهْمَا بَلَغَتْ- أن تَسُدَّ طريقَ الشعبِ إلى ما يَنْشُدُهُ من الحريّةِ والكرامةِ والعدالةِ وسائرِ حقوقِه المشروعة

لا تستطيعُ أيّةُ قوَّةٍ مَهْما بَلَغَتْ ، ومهما عَتَتْ وتَجَبَّرَتْ وبَطَشَتْ ، أن تَسُدَّ على الشعبِ طريقَ المستقبلِ الحرِّ الكريم

لا تستطيعُ أَيّةُ قُوّةٍ -مهما حاولتْ- أن تَحْبِسَ مَجْرَى الحياةِ والتاريخ .. سَيَجْرِفُها -مهما كانتْ- تيّارُ الحياةِ والتاريخ

اسْـتَمِعُوا -أيُّها الحكام- إلى صوتِ الواجبِ والضميرِ والواقعِ والعقل

إنَّ مثلَ هذا الحكمِ القائمِ في سورية لا يُمْكِنُ أن يَدوم

إنّه يتناقضُ معَ حقوقِ الشعبِ ومشاعرِه وإرادتِه ومَطامحِه ، ويتناقضُ معَ العصرِ وروحِه المتطلِّعةِ الآنَ في كلِّ مكانٍ إلى الحريّةِ والديمقراطيّةِ وحقوقِ الإنسان

تعاونوا -كما سَبَقَ ودعوتُكُم- معَ أحرارِ الشعبِ وعلمائهِ ومثقّفيهِ ومفكّريهِ ورجالهِ وشبابهِ الصادقينَ الشجعان .. على تغييرٍ جَذْريٍّ سِلْميٍّ جَرِيءٍِ بصير ، يتجاوزُ بِنا خِلافاتِنا وصِراعاتِنا الطويلة المدمِّرَة ، ويُعيدُ لنا وَحْدَتَنا وقُدْرَتَنا على تحقيقِ أهدافِ أُمّتِنا وبلادِنا الكُبرى ، ومواجهةِ التحدِّياتِ الراهنةِ والمتوقَّعَةِ والمحتَمَلَةِ على كلِّ صَعيد

هذه نصيحةٌ ثانيةٌ لكم وللأمةِ والبلاد ؛ فبادِرُوا إلى فتحِ أبوابِ الحوارِ والتغييرِ الجذْرِيِّ الشاملِ الصادقِ قبلَ أن تسبقَ الأحداثُ كلَّ حوار .. ويَا لَهَا مِنْ مسؤوليّةٍ كبيرةٍ خطيرةٍ أمامَ اللهِ ثُمَّ أمامَ الأمّةِ والبلادِ والتاريخ.

السبت : 16 صفر 1432ﻫ 19/2/2011م

 

أجوبة وإيضاحات بقلم الأستاذ عصام العطار

1- أنا لا أتكلّمُ أبداً باسمِ جماعةِ الإخوانِ المسلمين في سورية ، وأنا مع اعتزازي بماضِيَّ في الجماعة ، ومحبّتي لها ، وأملي فيها ، ليس لي بها أيُّ ارتباطٍ تنظيميّ منذ عشرات السنين.

2- أنا أضعُ نفسي منذ زمنٍ طويل في خدمةِ أُمّتي وبلادي ، وخدمة الإسلامِ والمسلمينَ جميعاً دونَ أيِّ انتماءٍ حِزبيّ أو تمييز.

3- لقد دعوتُ الرئيسَ الأسدَ وأصحابَ السلطانِ والحكم في سورية -وما أزال أدعوهم بكلِّ إيمانٍ وإخلاص- إلى فتح أبوابِ الحوارِ الجادِّ المسؤول ، والمصالحةِ الوطنيّةِ الحقيقيةِ الصادقة ، والتغيير الجذريِّ الشامل الذي يُلَبّي حاجاتِ الشعبِ وحقوقَه المشروعة ، ويعيدُ لأمتِنا وبلادِنا وحدتَها وتكاتُفَها وتكاملَها في بناءِ حياتِها ومستقبلِها ، ومجابهةِ التحدِّياتِ والأخطارِ الإقليميةِ والدوليةِ المحدقةِ بها.

4- وأدعو مواطنينا جميعاً إلى أن يَلْزَموا في مطالبِهم ومواقفِهم العملَ السلميَّ المسؤول ، فالعنفُ والصدامُ وبالٌ على الحاكمِ والمحكومِ والأمّةِ والبلاد.

الخميس في 14 ربيع الأول 1432ﻫ 17/2/2011م

 

رسالة من الزعيم السوري "عصام العطار" إلى الرئيس بشار الأسد

إلى الرئيس الدكتور بشار الأسد

التغييرُ والإصلاحُ سنةٌ من السننِِ الكونيةِ والاجتماعية ، وقَدَرٌ مِنْ قَدَرِ اللهِ الذي لا يُرَدّ ، فتعالَوْا نتعاون جميعاً على تغييرٍ سلميٍّ بصير، يصحِّحُ الأوضاعَ الجائرةَ الفاسدة ، ويُحَقِّقُ لبلادنا وشعبنا ما ينشده من الحريّةِ والكرامةِ والعدالةِ والتقدّمِ والأمن .. قبلَ أن يجرفَنا التيّار

هذه نصيحةٌ لكم وللأمة والبلاد ؛ فلا تكونوا مِمَّن لا يحبّون الناصحين

الأحد : 10 ربيع الأول 1432ﻫ  - 13/2/2011م